ما زال الاحتلال الإسرائيلى مرتبكًا فى تحديد الرد على هجوم إيران، مع تضارب تصريحات المسئولين الإسرائيليين عن وقت الرد وكيفيته، سواء فى الحكومة أو الجيش أو حتى المعارضة، ووسط مبارزات كلامية بين إيران وإسرائيل.
أكدت تل أبيب أن ردها سيكون حاسمًا لكن غير تصعيدي. وقال مسئولون أمريكيون إن نظراءهم الإسرائيليين أطلعوهم على خيارات الرد المحتملة لإسرائيل قبل بدء الهجوم الإيراني.
وبحسب المسئولين الامريكيين فالمتوقع أن تقوم إسرائيل بالرد فى غضون أيام لكنه سيكون ردًا محدودًا يتم خارج أراضى إيران وسيستهدف قوات تدعمها إيران فى العالم العربي، فى إشارة إلى حزب الله والحوثيين، أحدهما أو كلاهما. أما إيران فأكدت مرارًا أنها جاهزة للرد على أى استهداف إسرائيلى لها، محذرةً الدول الكبرى الغربية من دعم إسرائيل ضد مصالح إيران، لا سيما وأن الاحتلال الإسرائيلى دعا دول العالم إلى مواجهة إيران وفرض العقوبات عليها وتصنيف الحرس الثورى الإيرانى منظمةً إرهابيةً.
على جانب آخر، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها من احتمال قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية وحذرت من أى خطوات لضربها لما يمثله ذلك من خطر كبير.