وسط توتر غير مسبوق تصحبه جهود دولية للحيلولة دون نشوب حرب، أعلن الجيش الإسرائيلى فى منشور عبر X أمس استهداف بنية تحتية وهياكل عسكرية تابعة لحزب الله فى منطقتى الطيبة ورب الثلاثين جنوب لبنان. وأعلن حزب الله مقتل 3 مدنيين فى المناطق المستهدفة بعد تدمير كامل لمنزلهم.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان حزب الله، تدمير دبابة «ميركافا» وآلية «نميرا» إسرائيليتين، فى موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا، مستخدما الصواريخ الموجهة.
تأتى هذه التطورات وسط مخاوف من اندلاع حرب فى لبنان، حيث قال وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش إنه لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله، وفق زعمه. وأكد أنه لا يستخف بالثمن المتوقع لحرب مع لبنان، لكن أى ثمن تدفعه إسرائيل اليوم سيكون أقل بكثير مما ستدفعه بالمستقبل إن لم نتحرك، حسب قوله.
كما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس عن جنرال إسرئيلى كبير قوله «أخطأنا عندما لم نهاجم الدولة اللبنانية منذ اللحظة الأولى وركزنا فقط على حزب الله».
وبحسب الصحيفة، يقول الجيش الإسرائيلى إنه «فى حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعباً فى إسرائيل ولكن فى بيروت سيكون الأمر أكثر صعوبة بمئة مرة».