فى إصرار على سياسة الاغتيالات لقيادات حماس أعلنت إسرائيل اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس، وأكد نتنياهو أنه تم القضاء على السنوار لكننا لم ننته من المهمة.
كانت إذاعة جيش الاحتلال قد أعلنت أمس عن مقتل السنوار خلال تبادل لإطلاق النار فى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن السنوار كان يرتدى بدلته العسكرية ويقاتل القوات الإسرائيلية المتواجدة فى رفح الفلسطينية قبل أن يقتل خلال الاشتباكات فى حى السلطان وأن العملية كانت صدفة وبدون تخطيط.
وأكد جيش الاحتلال أن المحققين الذين حققوا مع السنوار سابقا أثناء اعتقاله فى إسرائيل تعرفوا على جثته قبل إجراء فحص للحمض النووي.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لجثة أحد الأشخاص، زعمت أنه قد يكون يحيى السنوار.
وفى وقت سابق قال الجيش الإسرائيلى إنه يتحقق من احتمال وفاة السنوار بعد عملية فى قطاع غزة.
ولم يصدر تعليق بعد عن حماس.. التى نفت صدور اى بيانات منها حول الأمر.
يأتى ذلك فيما يتواصل اشتعال النيران فى منطقة الشرق الأوسط وسط تهديدات باتساع رقعتها مع تبادل طهران وتل أبيب الوعيد وعدوان الاحتلال الإسرائيلى المستمر على غزة ولبنان.
وارتكب الجيش الإسرائيلى مجزرة مروعة فى مخيم بجباليا شمال قطاع غزة حيث استشهد 19 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال، جرّاء غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوى نازحين.
تأتى المجزرة بينما حذّر مدير برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة فى الأراضى الفلسطينية، أنطوان رينارد، من نفاد إمدادات الغذاء لمئات الآلاف من الأشخاص فى شمال قطاع غزة فى غضون أسبوع ونصف الأسبوع، إذا لم تسمح إسرائيل على الفور بزيادة كبيرة فى عمليات تسليم المساعدات.
وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 345 ألف شخص فى غزة يواجهون خطر المجاعة الشديدة هذا الشتاء
وفى لبنان، تواصل إسرائيل قصفها جنوبا وشرقا بينما تصدر أوامر الإخلاء للسكان ما يهدد بتفاقم أزمة النازحين الخانقة. وكشف وزير الصحة اللبنانى أن نحو ثلث أفراد الشعب اللبنانى باتوا نازحين وحذر من انتشار الأوبئة فى صفوفهم. واتهم الوزير إسرائيل باستهداف القطاع الصحى فى بلاده معلنا خروج 13 مستشفى من الخدمة.
وبثت القناة 12 الإسرائيلية لقطات لما قالت إنه رفع للعلم الإسرائيلى فى بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، فى الوقت الذى قال فيه النائب عن حزب الله فى البرلمان حسن فضل الله إن الجيش الإسرائيلى لم يتمكن من السيطرة على أى قرية لبنانية.
فى خلفية هذا المشهد، توعد قائد الحرس الثورى الإيرانى حسين سلامى إسرائيل، بضربة «موجعة» فى حال هاجمت أهدافا إيرانية وهو ما تعهدت إسرائيل القيام به بعد هجوم صاروخى إيرانى على أراضيها مطلع الشهر الحالى.