أعربت نجمة دار الأوبرا المصرية الشابة إسراء عصام عن سعادتها بنجاح مشاركتها الأولي في مهرجان الموسيقي العربية بدروته الـ 32 وسط نجوم العالم العربي، حيث قدمت أغنية “العيون السود” للمطربة الكبيرة الراحلة وأحد روائع محمد حمزة وبليغ حمدي، مع فرقة عبد الحليم نويرة بقيادة المايسترو أحمد عامر علي مسرح الجمهورية، كاشفة عن أنها تستعد لعمل مسرحي كبير مع المخرج خالد جلال، وتجهز أغنيتين جديدتين خاصتين بها، ستصدران في الفترة المقبلة.
وقالت إسراء عصام، ردود الفعل الجميلة والمشيدة والمشجعة، لا تزال تأتيني كل يوم على هذه الحفلة والمشاركة الناجحة رغم مرور أسبوعين عليها، وهذا دليل علي أن الجمهور المصري والعربي ذواق ومحب للفن الجميل.
أضافت، لم أكن أتخيل كل هذا النجاح ولا كل هذا الضوء الذي انتشر حولي بعد الحفل، وهذا توفيق من الله، وأتوجه بالشكر الكبير للدكتور خالد داغر مدير المهرجان الذي دفع بي ونجوم الأوبرا الشباب الآخرين لهذه المشاركة، كما أدين بالعرفان للمايسترو أحمد عامر الذي شجعني ودربني وأعطاني الثقة الكبيرة وأفتتح بي الحفل الكبير للفرقة الكبيرة تاريخًا وفعلًا وهي فرقة عبد الحليم نويرة التي تأسست الفرقة عام ١٩٦٧ بقرار جمهوري من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحت اسم فرقة الموسيقى العربية – ويرجع الفضل في تكوينها إلى الفنان الراحل عبد الحليم نويرة والذي تحمل الفرقة اسمه الآن تكريمًا له وتخليدًا لذكراه، وقد كان الهدف الأساسي من تأسيس هذه الفرقة هو الحفاظ على التراث الموسيقي وتطويره وتقديمه في صورة تناسب الذوق المعاصر لدى المستمع دون إخلال أو تشويه للمضمون الفني لهذا التراث، وهو النهج الذي سارت عليه الفرقة منذ تأسيسها وحتى الآن.
وأوضحت إسراء ان فرقة نويرة نالت الفرقة وسام الفنون من تونس، وقدمت عروضها أمام العديد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب، كما شاركت في العديد من المهرجانات الفنية، مثل مهرجان جرش بالأردن، ومهرجان المدينة ومهرجان قرطاج في دولة تونس، ومهرجان الموسيقى الأندلسية بالجزائر، ومهرجان بابل في العراق، ومهرجان زنجبار، لذلك هي فرقة تاريخية وهذه المرة بغنائي معها أنا نلت وسام من هذه الفرقة الكبيرة.
وقالت هذه أول مرة أحس أن أولاد الأوبرا يأخذون حقهم في الوقوف علي خشبة المسرح، وتقديم مواهبهم وإبداعاتهم وسط نجوم العالم العربي. بالنسبة لي منذ أن كان عمري 17 عامًا لم نكن نري سوي النجوم على المسرح، أما الآن فالأمر مختلف لقد نلنا فرصتنا وحقنا. وفي هذه الدورة من مهرجان الموسيقي العربية ظهر العديد من المواهب الشابة، والدكتور خالد داغر مدير المهرجان كان وراء هذه النقلة والطفرة.
وأعربت إسراء عن رغبتها في أن تصير أكبر صوليست بدار الأوبرا المصرية وان تكون نجمة كبيرة، قائلة: تركيزي على دار الأوبرا لأنها بيتي، فقد نشأت في تنمية المواهب، حيث تتلمذت على أيدي نادية عبد العزيز والدكتور محمد عبد الستار والدكتور عبد الوهاب السيد، تربيت على أيديهم منذ كان عمري 17 سنة واكتسبت منهم الخبرة بعد أن أصقلوا موهبتي، ومنحوني الثقة في نفسي وفي موهبتي. والآن أن أغني مع فرقة عبد الحليم نويرة وفرقة تنمية المواهب.
أكدت إسراء إلي أن نشاطها الغنائي يسير جنبًا إلي جنب مع نشاطها التمثيلي، وقالت إلى جوار الغناء أنا ممثلة وتلميذة للمخرج المسرحي الكبير خالد جلال، صانع النجوم، وظهرت في مسلسل “صوت وصورة” من إخراج توبا ولعبت شخصية صحفية. وفي مسلسل “الوصفة السحرية” مع المخرج خيري سالم قدمت شخصية سكرتيرة. والتمثيل أكسبني شهرة من خارج جمهور دار الأوبرا المصرية.
وأشارت إسراء إلي أن التمثيل يكمل تجربتها في الغناء ويدخلها كل بيت في مصر.
وعن تجربة مسلسل الحشاشين التي قدمتها في رمضان الماضي قالت، غنيت في مسلسل “الحشاشين” بترشيح من المخرج بيتر ميمي حيث قدمت رباعية حرف الدال لعمر الخيام بصوتي. الأمر كان بالنسبة لي تحدي كبير مع الإلقاء والغناء والارتجال. الأمر كان ارتجال ولحن وغناء خاص بي. والحمد لله التجربة نجحت.
وكشفت إسراء عن أنها تستعد للمشاركة في مسرحية كبيرة مع خالد جلال من إنتاج كينج توت، كما أنها تجهز أغنيتين مع الملحن والموزع شادي عبد الستار.
إسراء عصام موهبة لفتت الأنظار لها بشدة في الفترة الأخيرة سواء كمطربة أو ممثلة، وظهرت في برنامج “صاحبة السعادة” للإعلامية الكبيرة إسعاد يونس حيث قدمت أغنية “الطير المسافر”، فضلا عن ظهورها مع الإعلامية منى الشاذلي وتقديمها أغنية “عيون القلب” للفنانة نجاة الصغيرة.