ذكر موقع «أكسيوس» الإخبارى نقلاً عن مصدرين مطلعين أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها 8 مليارات دولار تشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وأخرى هليكوبتر وقذائف مدفعية.
ومن المرجح أن تكون هذه آخر عملية بيع أسلحة لإسرائيل توافق عليها إدارة بايدن، الذى سيسلم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب فى 20 يناير الجاري.
يأتى ذلك وسط مزاعم من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأنصاره، بأن بايدن فرض حظرا صامتا على مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
دفع بعض الديمقراطيين إدارة بايدن إلى ربط مبيعات الأسلحة لإسرائيل على أساس تعاملها مع الحرب والوضع الإنسانى فى غزة، لكن الرئيس المنتهية ولايته رفض ذلك.
ووفقا لمصادر «أكسيوس»، فإن الصفقة الجديدة ستكون طويلة الأجل، أى سيتم تسليم جزء منها من المخزونات الأمريكية الحالية، بينما الجزء الأكبر سيستغرق عاما أو أكثر للتسليم.
وتحتاج الصفقة إلى موافقة من لجان العلاقات الخارجية بمجلسى النواب والشيوخ.
قال أحد المصادر المطلعة على الصفقة إن وزارة الخارجية أبلغت الكونجرس أنها تهدف إلى دعم أمن إسرائيل على المدى الطويل، من خلال إعادة إمداد مخزونات الذخائر الأساسية وقدرات الدفاع الجوي.
وأوضح مسئول أمريكى لـ»أكسيوس» ان بايدن أكد أن لتل أبيب الحق فى الدفاع عن مواطنيها بما يتفق مع القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولي، وردع العدوان من إيران والمنظمات التابعة لها.