فرحة المصريين بالميداليات الثلاثة فى اولمبياد فرنسا 2024 والتى اسدل الستار فيها يوم 11 أغسطس الماضى بفوز الصاعد الواعد أحمد الجندى بذهبية الخماسى الحديث حقق فيها مفاجأة غير متوقعة محققاً رقماً جديداً ومن بعده البطلة سارة سمير بحصولها على الميدالية الفضية والتى سبق لها الحصول على ميدالية برونزية فى اولمبياد 2016 ولم تشارك فى اولمبياد طوكيو 2020 والميدالية الثالثة برونزية لمحمد السيد فى السلاح.
الميداليات الثلاثة يجب على وزارة الشباب والجماهير وجميع الاتحادات تكريم الابطال الثلاثة وكذلك رؤساء الاتحادات واعضاء مجلس اداراتهم شريف العريان فى الخماسى ومحمد عبدالمقصود فى الاثقال وعبداالمنعم الحسينى فى السلاح.
ولكن على وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الصديق منذ أن كان نائباً للوزير الدكتور أشرف صبحى الا تمر اخفاقات وفضائح الاتحادات الأخرى فى باريس علماً بأن هذه الاتحادات سبق لها تحقيق نفس الاخفاقات والفضائح فى اولمبياد طوكيو وللأسف جاء القرار بتأجيل الانتخابات شهراً عاد بعدها نفس الاشخاص إلى مراكزهم لتقود ربما لفضائحها القديمة.
للأسف المطالبة بأن تقدم اللجنة الاولمبية والاتحادات المحزنة بكشف حساب هذه الأوراق لا تغنى من جوع والأمر لا يحتاج لاجتماع دام اكثر من 3 ساعات ونصف يعقبه تسليم تقرير عن تلك المهازل خلال الساعات القليلة القادمة.
اخفاقات تلك الاتحادات معروفة للجميع حتى لطالب فى المرحلة الثانوية ودبلوم الصنايع لذا فانه من الضرورى حل جميع تلك الاتحادات فى الساعات القليلة القادمة او حتى استبعاد جميع مجالس الاتحادات ممن امضى دورتين متتاليتين »8 سنوات«.
اذكر الجميع باخفاق اتحاد كرة القدم والذى اخفق امام منتخب فرنسا بثلاثية وأمام منتخب المغرب بنصف دستة أهداف وتلك النتائج لم يسبق لها مثيل حتى أن المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى رفض البقاء واصر على الرحيل والحصول على كافة مستحقاته المالية قرار الاستقالة جاء من قبل ميكالى بعد الاجتماع بالوزير.
وتبقى اخفاقات الكرة الطائرة والذى لم يحقق حتى شوطاً واحداً فى جميع المباريات التى لعبها ومن بعده اتحاد السلة الذى فشل حتى فى التأهل لنهائيات باريس والذى يعتبر من اقدم الاتحادات فى القارة الافريقية وصعد مكانه اتحاد جنوب افريقيا الذى ظهر بمستوى طيب فى جميع مباريات وصعد لأول مرة فى تاريخه.
تصريحات ووعود رئيس اللجنة الاولمبية قبل السفر لباريس وعد بتحقيق (11) ميدالية متنوعة وهو ما لم يتحقق حتى بنصف هذا العدد الموسف أن مصر انفقت أكثر من مليار وربع المليار فى اعداد تلك الاتحادات خرج معظم اللاعبين واللاعبات المشاركين من الادوار الأولى والعودة سريعاً للقاهرة وأمور اخرى كثيرة تحتاج لكتاب لنشرها والإعلان عنها.
عموماً فى انتظار قرار الوزير المحترم الدكتور أشرف صبحى لاتخاذ قرار حاسم ضد تلك الاتحادات لان عودة القائمين سوف يعيد الكوارث إلى سابقها باختيار لاعبين ولاعبات مجاملة واستبعاد الأكفاء فى الاولمبياد القادمة بلوس انجلوس 2028 وللحديث بقية.