مع بداية موسم الانتخابات لجميع الاتحادات الرياضية لاختيار مجالس إدارتها لمدة أربع سنوات جديدة على أمل أن تفرز تلك الانتخابات العناصر الرياضية الاصلح والافضل من الرموز والشخصيات الرياضية.. لتحقيق حياة مشرفة وكريمة للرياضة المصرية فى جميع الالعاب تليق بمكانة مصر وقدرتها على المنافسة بقوة فى الدورات الاولمبية والبطولات القارية والعالمية يفرض السؤال نفسه هل تم إجراء دراسات أو بحوث أو تقييمات عن مستوى آداء الاتحادات فى ضوء نتائج دورة الالعاب الاولمبية الاخيرة بباريس؟
بعيدا عن ضرورة محاسبة تلك الاتحادات والتحقيق مع مجالس إدارتها.. هل فكر أى خبير من خبراء الرياضة المصرية وما أكثرهم داخل وزارة الشباب والرياضة فى عمل مقارنة أو دراسة عن النظام الرياضى الافضل والاصلح للنظام الانتخابى الذى يضمن اختيار أفضل عناصر تملك الخبرة والقدرة على قيادة تلك الاتحادات التى تسقط مع مرتبة الشرف فى كل دورات انتخابية؟!
هل الافضل لمستقبل الرياضة المصرية الانتخابات بنظام الفردى الذى تسير عليه جميع اتحادات العالم أم بنظام القوائم والذى يحرم عناصر مؤهلة للقيادة والابداع الإدارى من الانضمام اليها.
لابد من توحيد النظام الانتخابى واطلاق حرية خوض الانتخابات أمام أبناء كل اتحاد بهدف اختيار أفضل العناصر لتتولى المسئولية لضمان تنفيذ الخطط والبرامج تحقق الاهداف التى نتمناها جميعا بدلا من مجالس إدارات «بختك يا أبوبخيت» وكل اتحاد هو وحظه مع قائمته التى يتم الاعلان عن تشكيلها!!
اتصور أن ما سيحدث فى الانتخابات المقبلة هو سيناريو ماسخ متكرر لما حدث الدورة الماضية لأن هناك رموزاً رياضية مصرية عالمية نجدها على سبيل المثال خارج أى قوائم أو اتحادات والمفروض أن تتولى قيادة اللجنة الأولمبية هناك شخصيات مصرية لها مكانتها وقيمتها يجب أن تتواجد لتشارك بجدية فى إصلاح أحوالنا الرياضية بدلا من المجالس التى تقود ونشعر أنها اتحادات لمجموعة موظفين تم تعيينهم ولا تملك أى مواهب أو إبداع !!