أعلنت أوكرانيا إن قصفا روسيا استهدف المدنيين فى مدينتين بمنطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، أمس فى حين أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عن تصدى قواته بنجاح لهجوم روسى جديد هناك.
وقال ممثلو ادعاء أوكرانيون إنهم يحققون فى غارة جوية روسية على منطقة سكنية فى خاركيف باعتبارها جريمة حرب محتملة. وكانت الغارة قد تسببت فى إصابة ستة مدنيين بينهم طفلة «13 عاما» وفتى «16 عاما» وتنفى روسيا باستمرار استهداف المدنيين عمداً.
وعبر الحدود فى منطقة بيلجورود الروسية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت صاروخا من طراز توشكا–يو أطلقته أوكرانيا، وتقول موسكو إن صاروخا مماثلا تسبب فى انهيار مبنى سكنى فى بيلجورود الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل.
هذا وقال زيلينسكى فى خطابه المسائى المصور إن القوات الأوكرانية أصبحت فى وضع أقوي، وخاصة فى منطقة خاركيف.
أضاف: «يخسر المحتل – على حد وصفه – جنود المشاة وعتاده وهى خسارة ملموسة على الرغم من أنه كان يعول على تقدم سريع على أرضنا كما حدث فى 2022».
وذكر زيلينسكى أن القوات الأوكرانية صدت هجوما روسيا فى محيط مدينة تشاسيف يار فى منطقة دونيتسك شرق البلاد، ويُنظر إلى المدينة على أنها هدف رئيسى للحملة الروسية، وتابع: «جنودنا دمروا أكثر من 20 وحدة من مدرعات الاحتلال».
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قواتها حررت بلدة ستاريتسا فى مقاطعة خاركوف، لتضاف إلى 12 بلدة تم تحريرها فى المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
قالت الدفاع الروسية فى تقريرها اليومى إنه «نتيجة للعمليات النشطة، حررت وحدات من مجموعة قوات «الشمال» قرية ستاريتسا بمقاطعة خاركوف، وواصلت التقدم فى عمق دفاعات العدو».
وأضافت الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكرانى على هذا المحور وصلت إلى 150 عسكريا، بينما خسر العدو ما مجموعه نحو 1725 جنديا على مختلف المحاور خلال اليوم الماضي.