وعلى ذمة شبكة الأخبار التليفزيونية الأمريكية السى إن إن فإن الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال حفل التخرج بكلية مور هاوس فى أتلانتا قال «هناك أزمة إنسانية فى غزة، لهذا السبب دعوت إلى وقف فورى لإطلاق النار.. وقف فورى لإطلاق النار.. أوقفوا القتال»..!!
وما قاله الرئيس الأمريكى من دعوته لوقف إطلاق النار فى غزة يثير الكثير من التساؤلات، فإذا كان هذا هو الموقف الأمريكى فلماذا لم تستجب إسرائيل له.. وهل فى مقدور إسرائيل أن تستمر فى القتال لعدة أشهر دون أن يكون هناك إمدادات أمريكية من السلاح والأموال لا تتوقف..! وإذا صدقنا ما قاله بايدن ورحبنا به فلماذا تعارض الولايات المتحدة الأمريكية أية قرارات فى مجلس الأمن بهذا الشأن.. ولماذا.. ولماذا.. وهل خرج نتنياهو وإسرائيل عن العباءة الأمريكية.. أم أن كل الحكاية تنحصر فى محاولة من بايدن لتهدئة الطلاب الأمريكيين الغاضبين ومحاولة أخرى للتوازن فى الأشهر الحاسمة للانتخابات الرئاسية الأمريكية..؟ وأغلب الظن بالطبع أنه مجرد كلام لأن الواقع شيء آخر..!
>>>
ونعود ونعيش مع حواراتنا اليومية الحياتية ونعلق على أهم خبر وهو الذى يتعلق بإلقاء القبض على سائق سيارة نقل كان يقودها عكس الاتجاه فى التجمع الخامس وقرار النيابة باستمرار حبسه خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق..! فهذا الخبر يثلج صدورنا لأنه بمثابة عودة الانضباط إلى الشارع المروري.. ورسالة لكل هواة مخالفة التعليمات والقوانين بأن هناك عقاباً وعقاباً صارماً عند المخالفات العنيفة التى تعرض حياة الآخرين للخطر مثل القيادة عكس الاتجاه.. ورسالة يجب أن تصل أيضاً إلى قائدى السيارات النقل الذين يقومون بالتخلص من مخلفات البناء بإلقائها فى الشوارع والطرقات والتى تمثل خطراً بالغاً على قائدى السيارات خاصة أثناء القيادة الليلية.. هؤلاء لا ينبغى أن تتم محاكمتهم أو حبسهم فقط.. مصادرة سياراتهم هى الحل.. وهى العقاب المناسب..
>>>
ونعود لحوارات السوشيال ميديا.. وأهم حوار هو ما يتعلق بنبؤات العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف.. ويبدو فى هذا أننا سنراجع أنفسنا فى عدم تصديق نبؤاتها وتوقعاتها.. ولا ندرى ماذا نقول فى ذلك.. فقبل خمسة أشهر تحدثت ليلى عبداللطيف بالتفصيل عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني، وقالت إن العالم سيكون فى حيرة من أمر سقوط الطائرة.. وهو ما حدث أول أمس مع طائرة الرئيس التى اختفت فجأة وظل مصيرها غامضاً قبل أن يتم التوصل إلى مكان سقوطها بعد تحطمها والتى انحرفت وحدها عن المسار ونجت طائرتان هليوكبتر أخريان كانتا ترافقان الرئيس ووصلتا إلى وجهتهما بسلام..!
وما قالته ليلى عبداللطيف أعادت السوشيال ميديا تذكيرنا به وقامت ببث فقرات مما قالته.. وأربكت حساباتنا وأفكارنا.. وأثارت الرعب أيضاً فى قلوبنا فما تقوله يتحقق.. وما تقوله لا يحمل أخباراً سارة فى معظم الأحيان..!
>>>
ونذهب إلى محافظة الفيوم.. وفى الفيوم كل شيء جائز.. وحوادث من كل شكل ولون.. والفتاة دخلت إلى المسجد أثناء صلاة الجنازة على أحد المتوفين.. و»استنوا.. ماحدش يصلى عليه.. عاوزة حقى أولاً.. أنا عندى عليه حقوق ودين.. وسددوا ديونه أولاً.. وعاوزاها حالاً..»..! والناس احتارت ماذا تفعل.. تتوقف الصلاة أم يقومون بطرد الفتاة.. ويدفنون الميت.. وانتصر الرأى الذى يدعو إلى استمرار الصلاة على الميت.. وخرج المتوفى من المسجد بينما ظلت الفتاة واقفة تصيح وتطالب بحقها!! وعلى رأى عادل إمام فى أحد الأفلام «روحى طالبيه بيه»..! وتروح فين.. وتيجى منين.. وهوه يروح فين من ربنا.. واللى عنده دين يسدده قبل أن تظل روحه معلقة بين السماء والأرض.. لا نعرف متى ستكون النهاية وكيف..!
>>>
ونستمر مع حوارات الحياة ولكن من نوع آخر.. وياسمين صبرى التى ظهرت مع رونالدو فى غياب جورجينا.. وطبعاً السوشيال ميديا دخلت فى مقارنات وخيالات.. والحقيقة الياسمين بتاعتنا أحلى كتير من «الصور»..!
>>>
وعندما نعود بخيالاتنا للماضى الجميل وأيام الحب «العاطفي» الحساس فإننا نتساءل.. هل فى مقدور أى شاعر أو مؤلف الآن أن يكتب فى الحب مقطعاً مثل الذى غنته أم كلثوم ويقول «غصبت روحى على الهجران وانت هواك يسرى فى دمي.. وفضلت أفكر فى النسيان لما بقى النسيان همي»، أو المقطع الذى يقول «بخاف عليك وبخاف تنسانى والشوق إليك على طول صحاني.. غلبنى الشوق وغلبنى وليل البعد دوبنى ومهما البعد سهرني.. ومهما السهر سهرني، لا طول عمرك يغيرنى ولا الأيام بتبعدنى بعيد.. بعيد عنك»..!! والله الناس دى كان عندها أحاسيس مختلفة تماماً.. كانوا بشراً..!
>>>
وشاهدت مباراة عجيبة غريبة فى كرة القدم فى الدورى المحلي.. فعدد من اللاعبين يمررون الكرة للاعبى الفريق المنافس لتمكينهم من إحراز الأهداف.. يا جماعة هاتوا جوول بقي.. عاوزينكم تكسبوا.. بنحبكم وبنكره غيركم يكسب..!
>>>
ويارب الأرزاق هب لنا من الرزق خيره، رزقاً لا يلهينا ولا يعمينا عن غاية خلقنا، رزقاً يزيدنا تعلقاً بك وشكراً لك، وثناء عليك، رزقاً حلالاً طيباً لا نضل من بعده ولا نطغى ولا نشقي.
>>>
وأخيراً:
>> وأحياناً نتمنى أن نكون حقيقيين.. وأحياناً نتمنى لو كانت حياتنا حلماً.
>> وعندما تنوى السفر تأكد بأنني.. لن أتحمل هذا الفراق ولن أستطيع توديعك.. فماذا أفعل؟
>> ومن يفكر فى النسيان يتذكر.
>> ولماذا تركتنى وحيداً بعد أن جعلتني.. أترك الجميع لأجلك.