دائما ما كانت الجمهورية منذ صدور عددها الاول 7 ديسمبر 1953 والتى أسسها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هى جريدة الشعب وصوت المواطن ونبض الشارع.. لذلك تلقيت استغاثات عدد من أوائل جامعة الأزهر بداية من الدفعات العشر الأواخر ممن ينتظرون التعيين بفروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية من 2014 حتى 2023، وهم يستحقون الرعاية والاهتمام، وما وصلوا إلى هذا إلا بمواصلة الليل بالنهار، والاغتراب عن أهاليهم، وتحمل معاناة ومشقة 16 عاما فى التعليم ولا يصح عدم مكافأتهم باجتهادهم وتفوقهم وأن نستفيد بقدراتهم العلمية.
أوائل الخريجين حاولوا السعى والتواصل مع مشيخة الأزهر، والجامعة على تعاقب رؤسائها، على أمل أن يصل صوتهم واستغاثاتهم، لكن دون جدوى أو استجابة حتى الآن.. خاصة أن المتبع طوال السنوات السابقة تعيين الأول والثانى على كل قسم وشُعبة.. وعدم تخطى أى دفعة بالأحدث منها، وعدم دمج أى من الدفعات أسوة ببقية الجامعات المصرية.
استغاثات الأوائل جاءت بعد مناقشات المسئولين بالجامعة مؤخرا تعيين دفعة عام 2023 بالتكليف متجاهلين سابقيهم من الدفعات المتراكمة!
ندرك تماما حرص الإمام الأكبر د. أحمد الطيب على مصلحة أبناء الجامعة وكذلك رغبة إدارة الجامعة في تحقيق العدالة ودعم كل المتفوقين لذلك ندعو المسئولين بجامعة الأزهر بسرعة تعيين أوائل الدفعات المتراكمة باعتبار أقدمية التخرج ومبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين الخريجين.
استغاثة أخرى من بعض مواطنى مركز المنشأه وقراها بمحافظة سوهاج يطالبون بتدخل المسئولين بعد انتشار ما يسمى بالشابو والآيس بين الشباب الذى يعد من أهم أساسيات ومقومات تنمية الدولة المصرية خاصة وان ذلك دخيل على مجتمع الصعيد وظهور هذا السم القاتل يؤدى الى انتشار السرقات والجريمة وتصرفات غير اخلاقية بعيدة كل البعد عن اصول ومبادئ أهلنا فى الصعيد.
ومن المؤسف أن هناك من استغل ذلك بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة وزاد عدد المتاجرين بهذا السم القاتل فى اغلبيه قرى مركز المنشاه .. واتخذوا من التجارة الحرام عملا لهم وانتشرت البلطجة والسرقة ويحملون الأسلحة النارية بشكل علنى حسب استغاثات المواطنين.
وهنا أطالب باتخاذ اللازم وملاحقة المتاجرين بهذا السم القاتل وحماية شبابنا وأبنائنا.. حفظ الله مصر والمصريين.