مشاركة البراعم فى أعمالى تمنحها الصدق والبراءة
أطلقت الفنانة مروى اللبنانية أغنيتها الجديدة «أهلاً بالعيد» لتعيد إلى الساحة الفنية نكهة الأغانى الاحتفالية التى ارتبطت بذاكرة الجمهور فى مناسبات الطفولة والعائلة والأعياد، العمل الجديد يحمل طابعًا استعراضيًا بسيطًا لكنه غنى بالمشاعر ويستدعى من الذاكرة الجماعية مشاهد العيد القديمة كما كنا نراها فى أفلام الأبيض والأسود بزينة الشوارع وملابس العيد الجديدة وضحكات الأطفال التى تملأ البيوت والساحات
أكدت مروى أن الأغنية جاءت من رغبة حقيقية فى تقديم عمل يُشبه الناس ويعيد إليهم فرحة العيد كما عرفوها فى زمن الفن الجميل وقالت أردت أن أعيد للأغنية الاحتفالية بهجتها التى افتقدناها فى السنوات الأخيرة وأن أقدّم مشاعر العيد من منظور الطفولة والعائلة والبساطة بعيدًا عن التعقيد والاستعراض المبالغ فيه وأضافت أن الأغنية ليست فقط لحنًا أو كلمات بل طقس احتفالى وروحى نعيشه وننتظره كل عام.
تبدأ الأغنية بمارش موسيقى مبهج يستدعى أجواء الاحتفالات الكلاسيكية التى كانت تملأ الشوارع وتبث فى النفوس بهجة العيد وتؤكد مروى أن هذا المارش يشبه تلك المواكب التى كنا نتابعها فى الأفلام القديمة ليلة العيد وهو رسالة فرح ومحبة من القلب إلى كل بيت عربي.
من أبرز ملامح العمل مشاركة الأطفال بشكل مباشر فى الكليب حيث عبّرت مروى عن سعادتها الكبيرة بوجودهم وقالت الطفل هو الشعور الحقيقى للحب ووجودهم فى الأغنية كان ضروريًا ليكتمل المعنى لأنهم مرآة الفرح وبدونهم لا تكتمل أجواء العيد وتابعت أن الأمهات أيضًا هنّ العنصر الأساسى فى هذه المناسبة وأن الأغنية جاءت لتُلامس مشاعر كل أم ترى فرحة العيد فى عيون أولادها وتعيش معهم لحظات لا تُنسي.
وقد تم تنفيذ الكليب باستخدام أحدث تقنيات التصوير والإضاءة وبتصميم بصرى استعراضى مليء بالألوان والرموز الطفولية التى تعكس روح العيد كما يراها الأطفال فى خيالهم وجاء العمل بتعاون بين نخبة من المبدعين حيث كتب الكلمات الشاعر شريف طاهر ولحنها مجدى أبو عوف وقام بالتوزيع الموسيقى مصطفى أبو ريا أما الإخراج فكان لأحمد خليل والتصميم الاستعراضى لكابتن محمد بيلا.
أكدت مروى أن أغنية «أهلاً بالعيد» ليست عملاً عابرًا بل هى بداية لسلسلة من الأعمال الفنية التى تستعد لإطلاقها قريبًا بالتعاون مع مجموعة من كبار الموزعين والموسيقيين من بينهم عمر الخضرى وأسامة عبد الهادى وأشرف البرنس وعمر عبد الفتاح ومصطفى أبو ريا وعلاء غنيم وحمادة عصمت وأشارت إلى أن هذه الأعمال تهدف إلى إعادة إحياء الأغنية الاجتماعية التى تواكب المناسبات وتُعبّر عن مشاعر الناس وتحتفى باللحظات السعيدة.
يأتى هذا العمل بعد النجاح اللافت الذى حققته مروى فى رمضان الماضى من خلال أغنيتها «أهلاً رمضان» التى قدّمت فيها شخصية المسحراتى فى أول ظهور نسائى بهذا الدور فى تجربة فنية لاقت إشادة واسعة من الجمهور والنقاد.
وجّهت مروى رسالة إلى جمهورها قالت فيها كل عام وأنتم بخير عيد أضحى سعيد مليء بالحب والضحك ولمّة العيلة وأضافت أن الفن الحقيقى هو ما يُشبه الناس ويدخل بيوتهم بلُطف ويترك أثرًا طيبًا فى الذاكرة والوجدان.