أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الأهمية البالغة التى يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمنطقة جنوب مصر وتنميتها وأن القيادة السياسية لا تدخر جهداً فى دعم وتنمية المناطق الحدودية وهناك إرادة حقيقية من الدولة لإحداث نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة للشباب فى هذه المناطق إيماناً بأنهم شريك أساسى فى بناء الجمهورية الجديدة.
أشار صبحى إلى ان الاهتمام بتطوير مراكز الشباب فى جميع انحاء الجمهورية خاصة فى القرى يمثل أولوية قصوى فى إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة وان تطوير مراكز شباب القرى ليس مجرد واجب وطنى بل هو استثمار فى أغلى ما نملك فى أبنائنا وبناتنا ونسعى جاهدين لتحويل هذه المراكز إلى بيئات جاذبة ومحفزة.
جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية فى مدن الجنوب بالبحر الأحمر التى بدأها منذ أول أمس يرافقه أعضاء مجلسى النواب والشيوخ .
افتتح الوزير الملعب الخماسى بمركز شباب حلايب والمخصص له 2100 متر مربع وتفقد الملعب «الأكريليك» قيد الإنشاء والانشطة المتنوعة التى تنفذها الإدارات المركزية بالوزارة داخل المركز.
شدد الوزير على ضرورة الاسراع فى الانتهاء من المبنى الإدارى واستكمال الملعب «الأكريليك» ليصبح متنفساً رياضياً لأهالى المدينة كما قام بتسليم مجموعة من الادوات الرياضية المتنوعة لمركز الشباب.
كما تفقد صبحى فعاليات قوافل «حياة كريمة» التى نظمتها الإدارة المركزية لتنمية النشء بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية النشء بمدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض بحلايب.
فى مدينة الشلاتين افتتح دكتور أشرف صبحى الملعب الخماسى الجديد وتفقد الملعب القانونى بالمركز وشدد على ضرورة الاسراع فى أعمال رفع كفاءة مركز الشباب ليعود لخدمة شباب وأهالى المدينة بأسرع وقت ممكن.
وتفقد أيضاً المشروعات المتنوعة التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر داخل المركز.
نوه وزير الشباب إلى أن القوافل التعليمية والتنويرية خلال السنوات الــ 11 الماضية نجحت فى الوصول إلى 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة ونستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب حيث تعد القوافل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة فى قطاع التعليم ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة.