فى تاريخ الأمم مراحل تمر بها الشعوب والبلدان ما بين انتصارات وانكسارات.. ومصرنا كسائر دول العالم منذ فجر التاريخ وهى تمر بذات الاحداث ولكنها قد تمرض بعض الوقت ولكنها أبداً لا تموت.. لأن بها شعباً من أعظم شعوب البسيطة وأكثر دأباً على المضى قدما فى كل ما من شأنه السمو والارتقاء بالوطن.. وهذا ما وضح جلياً فى الفترة نعيشها الآن.. ففى الفترة من 2011 حتى 2013 كنا على شفا السقوط.. ولكن قيض الله لمصرنا رجالاً شرفاء حملوا على عاتقهم أمانة إنقاذ أم الدنيا من هذا السقوط.. فكانت ثورتنا العظيمة فى الثلاثين من يونيو.. وكان ابن مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الزمان والمكان ووضع رأسه فوق كفه وساند والقوات المسلحة الباسلة ثورة الشعب المصرى التى قضت على طغيان كاد أن يسقط البلاد فى مستنقع لا قرار له..
وفى العام 2014 بدأت عجلة التنمية والتعمير تدور فى كل صوب وحدب من أم الدنيا وبدت المشروعات القومية تنتظم البلاد طولاً وعرضاً من بنى تحتية على أحدث ما يكون.. وانظر معى عزيزى القارئ بكل موضوعية نرى أين كنا وكيف أصبحنا.. كيف تم نقل مصر إلى منطقة أخرى جعلت منها دولة ترنو إلى التقدم لمصاف الدول التى يشار إليها بالبنان ففى مجال الزراعة الناظر المنصف فى هذا الملف المهم بجد طفرة هائلة قد حدثت فى مجالى الاستصلاح واضافة آلاف الأفدنة إلى الرقعة الزراعية ناهيك عن مشاريع الرى كما أن الصناعة أخذت هى الاخرى جانباً مهماً من اهتمام الدولة من خلال المشاريع التى شملت مناطق متعددة من المشروعات الخاصة بالشباب متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر..
وفى المجال الصحى حدث ولا حرج فالبنية التحتية التى شيدتها مصر من مستشفيات اقيمت على حدث الطرز وتأهيل اخرى سواء فى القاهرة أو المحافظات الاخرى علاوة على الوحدات الصحية الموجودة فى القرى والنجوع.
فإذا ما انتقلنا بالحديث إلى النقل المواصلات فالصورة واضحة لا تقبل التأويل فخلال العشر سنوات الماضية.. حدث ما يشبه الثورة فى عالم النقل والمواصلات.. فالموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط تم تطويرها بصورة أكثر من رائعة علاوة على إنشاء العديد من الموانئ الحديثة فى منطقة السخنة وغيرها..
وفى مجال السكك الحديد.. كانت الدولة حاضرة بقوة من خلال التطوير الشامل الذى انتظم هذا المرفق الحيوي.. وبالتالى احدثت هذه الطفرة أثرها فى حياة المصريين من خلال وجود وسيلة نقل آدمية سواء فى مرفق القطارات أو مترو الانفاق للقاهرة الكبري.
المشروعات التى يتم تنفيذها لا يمكن أن تحصى فى مقال واحد بل سيتم خلال الفترة القادمة الحديث باستضافة عن المشاريع الاخرى خاصة حياة كريمة وتطوير الريف المصرى ناهيك عن المبادرات الرئاسية التى قصد بها فى المقام الأول.. أبناء مصر.. الذين يرددون فى صوت واحد مصر. بخير.