بمنظور فنى وتقنى أعادت بطولة كأس العالم لكرة القدم فى أمريكا التوازن بين قارات العالم كرويا وأكدت على تقارب المسافات الفنية والتى كانت تتقدم فيها أندية أوروبا ثم أمريكا الجنوبية بوضوح عن باقى القارات.
المونديال الحالى زاد تقارب أندية القارات المختلفة عدا قارة واحدة مازالت بعيدة تماما عن المنافسة وهى الأوقيانوس التى كانت منافسة إلى حد ما بوجود كبير القارة أستراليا، إلا انه بانتقاله للعب فى قارة آسيا لم يعد هناك سوى نيوزيلندا وباقى الجزر الصغيرة ، ولم يستطع الممثل الدائم للقارة اوكلاند سيتى النيوزيلندى أن يكون متقاربا حتى فى المستوى بخسارته أمام بايرن ميونيخ صفر- 10 ثم أمام بنفيكا صفر- 6.
أمريكا الجنوبية تتفوق على أوروبا
فى إطار المنافسة التاريخية بين أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية والتى تتفوق فيها تاريخيا أوروبا حتى على مستوى اللقب الذى تحقق 16 مرة لأندية أوروبا مقابل 4 فقط لأندية امريكا الجنوبية، ازداد التقارب بين القارتين.. بل وتفوقت فيها أمريكا الجنوبية.
ففى المباريات الأربع بين القاراتين حتى الآن تعادل بوكا جونيورز وبنفيكا 2-2 وتعادل فلومننزى مع دورتموند صفر- صفر، بينما فاز ممثل أمريكا الجنوبية فى المباراتين الأخريين بفوز بوتافوجو على باريس سان جيرمان بطل أوروبا وفوز فلامنجو على تشيلسى بطل كأس المؤتمر فى أوروبا 3 – 1.
أفريقيا تحقق انتصارين
حققت أندية أفريقيا انتصارين للترجى على لوس أنجلوس الأمريكى بينما فاز صنداونز على أولسان هيونداى الأسيوى 1 – صفر فيما لم يحقق ممثلا أفريقيا الآخرون الأهلى والوداد أى انتصار.
آسيا تتفوق بقيادة الهلال
رغم عدم نحقيق أسيا لأى انتصار إلا أن الهلال زعيم أندية آسيا حقق ابرز النتائج فى البطولة حتى الآن بالتعادل المستحق مع ريال مدريد الأكثر فوزا بهذه البطولة 1-1 بعد مباراة أقر فيها كل الخبراء بتفوق الهلال ميدانياً.