الصواريخ ..البمب.. الشماريخ وغيرها من الألعاب النارية اكثر المظاهر فى رمضان وقت مدفع الاقطار والسحور وطوال اليوم والتى تمثل خطرا مؤكدا على أطفالنا بل والمحيطين بهم سواء فى الشارع أو داخل البيوت.
ترى دعاء عباس رئيس مجلس إدارة الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة ومحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، ان هذه الألعاب تشكل خطورة على الأطفال والآخرين وقد تصل خطورتها إلى إصابة الآخرين بعاهة مستديمة عند الاستخدام الخاطئ أو العشوائي.
وأكدت ان قانون العقوبات فى مصر شدد على عدم حيازة الألعاب النارية والتى تصنع من البارود الأسود دون ترخيص ومن يخالف ذلك يعاقب وفقًا لصحيح القانون لذلك حماية لكل تاجر عدم شراء هذه الألعاب وعرضها للبيع دون ترخيص حتى لا يضع نفسه تحت طائلة القانون كذلك يجب تحذير كل الآباء والأمهات بمنع أبنائهم من شرائها حتى لايعرضوا حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
قال الدكتور هشام شحاته اخصائى طب الاطفال إن هذه الألعاب النارية عبارة عن بارود مكون من معادن ثقيلة، لها الكثير من الأضرار، أخفها إحداث مشكلات بالسمع وبطبلة الأذن عند إشعالها بجانب الأذن، كذا بعض أنواع الصواريخ شظاياها وشعلاتها تخترق سطح الجلد محدثة التهابات جلدية وحروق ذات درجات مختلفة وفقا لدرجة قربها من الصاروخ ذاته ودرجة الاشتعال، مما يجعلها سبب أحداث حروق بالغة وغائرة بالجلد تصل حد التشوه.
وترى الدكتورة هالة يسرى عضو المجلس القومى للمراة استاذ علم الاجتماع وخبيرة الاستشارات النفسية والاسرية ، ان للمفرقعات جانب نفسى خطير لابد من تسليط الضوء عليه للتنبيه من خطورة الالعاب النارية على التركيب الاجتماعى والنفسى على اطفالنا فهى تشجع الاطفال على العنف فيترسخ لدى الطفل استخدام اليد قبل العقل ويظهر فى سلوكه العنيف ضد أصدقائه فى الشارع أو المدرسة، وهو الدور الثانى الذى يجب أن تتدخل فيه الأسرة بمتابعته ومساعدته، لأنه لو دخل فى دائرة العنف ولم ينتبه أحد اليه سيستمر فيها بل قد يجد بعض الأطفال هذه المفرقعات كنوع من وسائله لجذب انتباه الآخرين».