تحل الذكرى الـ51 من انتصار أكتوبر غداً الأحد وسط احتفالات وأفراح مصرية وربما لم بعاصرها من هم أقل من هذا العمر لكنها ذكريات يتناقلها الكبار للأحفاد لتكون وثيقة رسمية تبرهن للأجيال الجديدة قوة وعظمة الجندى والمقاتل المصرى خاصة عندما يكون من الرياضيين ومارس الرياضة كأفراد عاديين أو نجوم كبار من أمثال خالدى الذكر الكابتن محمود الجوهرى أو الكابتن حمادة إمام أو اللواء عبدالعزيز قابيل أو الكابتن محمود بكر والكابتن سمير زاهر والكابتن هانى سرور ونجوم آخرين لا تسعفنا الذاكرة فى ذكر اسمائهم.
روعة انتصار أكتوبر ومع كل احتفال أن هناك انتصارات تتحقق على أرض الواقع فبالأمس تخريج دفعة لضباط الشرطة ثم دفعة جديدة لضباط الكليات العسكرية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى ليزين الاحتفالات بتقدمه الحضور مع أولياء الأمور والآباء والأمهات لخير جند الأرض والاحتفال معهم.
أكتوبر أصبح أيضًا بمثابة الذكريات الطيبة للرياضة المصرية والاهتمام بالشباب بعد التطوير والتحديث المستمر للبنية الأساسية لكل مؤسسات الدولة وهنا اخص وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الدكتور أشرف صبحى ودعوته لكل مراكز الشباب للاحتفال بهذه الذكرى الغالية وأن تكون كل الأبواب مفتوحة فى مراكز الشباب للاحتفال بهذا اليوم العظيم والمجيد.
أتصور أن فوز يد الأهلى ببرونزية العالم لكرة اليد أضاف بهجة للرياضة المصرية فى هذا الشهر المجيد لأن الفوز على برشلونة كان أعظم من نفس الميدالية لأن الفوز أثار ضجة عالمية وتحديداً داخل إسبانيا التى رأت بأن فوز الاهلى على بطل العالم سيعيد ترتيب الأولويات الرياضية للعبة.
أكتوبر شهر مختلف صراحة عندما تمتزج ذكرى الانتصار مع الجمهورية الجديدة وما تشهده مصر من تطوير ملحوظ فى البنية الأساسية وكل أمور الدولة الحديثة رغم الضغوط الاقتصادية الصعبة وعند تجاوزها ستكون مصر فى مكان آخر.
أتمنى أن تكون ذكرى حرب أكتوبر وبراعة قواتنا نموذجاً يحتذى به الشباب الحالى ولم يعاصر روعة هذه الحرب أن يتعلموا ويعرفوا ماذا قدمت لنا انتصارات حرب أكتوبر وتعظيم أصحاب القرار للعبور العظيم وما وصلنا إليه الآن من قوة كبيرة فى المنطقة.
أخيراً أكتوبر مجيد على الشعب المصرى وكل عام ومصر بخير.