لقد كان 6 و 7 اكتوبر بين عام و 51 عاما مسار تغيير كبير فى الشرق الاوسط.. و مازال العدو واحداً هو الاحتلال الاسرائيلى الذى لم يتخل عن عقيدته ابدا فى الدمار و سفك الدماء و غيرها من اجل الوصول الى اهدافه وحده فقط و التى اعلنها و يعلنها كل يوم بكل وضوح و بجاحة و على الآخرين تقبل الأمر و كأنه امر واقع لا يمكن تغييره حتى اذا كان على حساب دول و ملايين البشر .. الحسابات هنا بالنسبة له لا تعنى شيئا لان لديه حساباته الخاصة التى لا يتنازل عنها و هى خريطته لقيام دولة اسرائيل الجديدة فى الشرق الاوسط الجديد ليصبح كله جديداً فى جديد .
خلال 3 أشهر القادمة ستكون هناك مفاجآت كبيرة نتيجة الأحداث المتلاحقة التى تحدث على ارض الواقع و سيكون بطلها هو الاعلام الذى يحمل صبغة عربية عالمية من خلال تأثيره على الشعوب العربية و العالمية التى يمكن ان تضغط من اجل تغيير المشهد كى لا نستقبل عاماً جديداً «2025» بمزيد من المفاجآت غير المتوقعة.
أكتوبر 1973 غير أو ربما أجل تغيير الشرق الاوسط القديم و اكتوبر 2023 كشف مخطط تسريع تنفيذ الشرق الاوسط الجديد من خلال التطبيع و الدين الابراهيمى وغيرهما.
لا احد فى العالم ينكر أن اكتوبر حمل انتصارا عظيما للجيش المصرى وايضا حمل انتصارا لشعب يعانى القهر منذ 1948.
اختراق أم اتفاق
نراقب بقوة سلسلة الاغتيالات التى بدأتها إسرائيل منذ شهر مايو الماضى منها فؤاد شكر واسماعيل هنية ومجموعة قيادى حزب الله وعلى رأسهم حسن نصر الله بعد عملية موسعة لتفجير اجهزة البيجر و كلها مؤشرات خطيرة اذا كان هذا اختراق داخل هذه الانظمة ام اتفاق لتفادى حرب شاملة اعتقد انها قادمة ومتسارعة و هذا الجنوب اللبنانى يسقط و ايضا نرى الجانب السورى ثم لا خطوط حمراء امام ضرب ايران و قد تضرب مفاعلتها بعد ضرب اذرعها لشلها تماما بعد تواجد امريكى بريطانى قوى بأحدث اسلحة فى البحر الاحمر و المتوسط من اجل شرق أوسط معلن مسبقا منذ فترة طويلة.
أكتوبر يعنى .. حلوة بلادى السمرا بلادى الحرة بلادي
وخلى السلاح صاحى .. لو نامت الدنيا صاحى مع سلاحي
سلاحى فى ايديا نهار وليل صاحي
ينادى يا ثوار عدونا غدار