استعرض وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمى آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج فى شركات الغزل والنسيج التابعة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير أمس مع الرؤساء التنفيذيين للشركة التابعة للشركات القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس فى إطار الاجتماعات الدورية والمتواصلة لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات وخطط العمل فى مختلف القطاعات التابعة للوزارة خاصة المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
تناول الاجتماع الذى استمر لنحو 8 ساعات متابعة الأعمال النهائية بمصنع «غزل 1» بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الذى يعد أكبر مصنع للغزل فى العالم واستعراض نتائج تشغيل مصنع «غزل 4» كأول المصانع الجديدة ومعدلات الإنتاج وصادراته التى تمثل غالبية إنتاجه إلى عدد من الأسواق الخارجية مثل الهند وباكستان والسعودية وأمريكا وتركيا كما تم التطرق إلى معدلات الإنتاج والمبيعات لمصنع البوليستر بشركة مصر للحرير الصناعى بكفر الدوار وتصدير نحو 60 ٪ من الإنتاج وأعمال التطوير وتشغيل الماكينات المتوقفة فى بعض الأقسام وخطوط الإنتاج.
كما ناقش متابعة منظومة تداول القطن المصرى وتدبير التمويل اللازم لشراء الأقطان من المزارعين وفق سعر الضمان المحدد ومشروع زيادة المساحات المنزرعة بالأقطان قصير التيلة لتلبية احتياجات المصانع والتعاون مع القطاع الخاص فى هذا الشأن.
جدد المهندس محمد شيمى التأكيد على ما يحظى به قطاع الغزل والنسيج من اهتمام ودعم كبير من قبل القيادة السياسية للنهوض بهذه الصناعة ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء لمواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا القطاع المهم تعظيماً لما تمتلكه الشركات التابعة من مقومات وإمكانيات وصولاً لاستعادة الريادة المصرية فى صناعة الغزل والنسيج باعتبارها أحد أهم الصناعات الداعمة للاقتصاد المصري.
أكد أنه سيتم عقد اجتماعات أسبوعية لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع وتسريع وتيرة العمل موجهاً بضرورة الاهتمام أيضاً برفع كفاءة المصانع القائمة فى مختلف الشركات والعمل على تشغيلها بالطاقة القصوى وتقييم حالة الماكينات واستكمال قطع الغيار المطلوبة وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية لاستغلال هذه الأصول وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وإضافة طاقات إنتاجية وذلك بالتوازى مع الأعمال الجارية فى المصانع الجديدة مشدداً على الاعتماد على المنتجات المحلية فى أعمال تجهيز المصانع الجديدة أو تطوير القائمة خاصة للمنتجات التى لها بديل محلي.