إعلام تحالف قوى الشر لا يرى فى سوريه سوى انها تعانى من»ازمة سياسيه»لا تتيح للمعارضة المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية ترك معاناة الشعب السورى نتيجة الحصار الخانق والعقوبات الظالمة وسرقة ثرواتها.. واخترع تعبير»الازمة السورية»بدعوى غلق المجال العام امام المعارضة بينما الواقع يدحض اكاذيبهم ومعلوماتهم المغلوطة بدليل ان الدولة السورية تفتح ابوابها لكل ابنائها للمشاركة السياسية الحقيقية وفى الانتخابات التشريعية والرئاسية شريطة ان لا يكون المرشح تخضبت يداه بدم السوريين ولم يضع يده بيد المليشيات الارهابية ولا خان ولا تواطأ ولا تآمر مع دول واجهزة مخابرات تحالف الشر وهى شروط تلتزم بها اية دولة مرت بنفس ظروف الدولة السورية وهى ثوابت ومن ضرورات الامن القومى للدول ومن شروط السيادة واستقلال القرار وفيما عاد ذلك من حق اى مواطن ممارسة حقوقه السياسه معارضا اومؤيدا او مستقلا ومن حقه خوض الانتخابات والترشح والفرص امامه متساوية للفوز كما وجدنا فى الانتخابات الرئاسية السورية التى جرت عام 2021 اكثر من مرشح من مختلف التيارات السياسية وفاز فيها الرئيس بشار الاسد باكتساح ونقلت الفضائيات على الهواء مباشرة مسيرات التأييد الحاشدة له وهو ما عكسته النتائج النهائية للانتخابات.
نفس الحال بالنسبهة لانتخابات مجلس الشعب السورى التى ستجرى منتصف يوليو القادم فتحت ابواب الترشح امام الجميع بغض النظر عن الانتماء السياسى وطبقت الشروط على الجميع ولم يعترض اى مرشح على اى اجراء من اجراءات الانتخابات وتسير العملية الانتخابية وفق جدولها الزمنى ورغم ذلك لم تنج من الانتقادات لأنها لا تأتى على هوى تحالف الشر وذيوله.
تناسى الاعلام الغربى ومعه بالطبع حكوماته التى دبرت وخططت لمؤامرة ما سمى وقتها بالربيع العربى ان المعارضه لم تكن سوى رأس حربه استغلها تحالف الشر لتدمير الدوله السوريه وتقسيمها لصالح المشروع الصهيو امريكى لاسقاط الدوله الوطنيه فى المنطقة العربية وظلت المعارضه تتآمر ضد الدولة السورية وتقبل بتقسيمها وتخريبها بينما تتنقل بين فنادق الخمس نجوم والقصور وتركب السيارات الفارهه وفرها لها تحالف الشر على امل ان تأتى للحكم على ظهور دباباته وعلى دماء السوريين وبعد ان هدأت الامور فى سورية ولم تنجح المعارضة فى تحقيق اى هدف تحول الاعلام الغربى الى استخدام تعبير»الازمة السورية» لايجاد مكان للمعارضة العميلة التى خانت بلدها وتآمرت عليها.
الوسطاء على موائد المفاوضات فى جنيف وآستانه وجدوا انه لا ازمة حقيقيه وان تعبير»حقوق»الشعب السورى تعبير فضفاض وحق يراد به باطل وانها ازمة مفتلعة والدولة السورية كفيلة بحلها عبر حوار داخلى لا يحتاج لوسطاء غير ان»دكاكين»عقوق الانسان والتمويل الاجنبي»لا يعجبهم ذلك بعد ان»طلع نقبهم على شونة»بعد فشل مؤامرتهم حتى شركات الصرافة على المليشيات الارهابية اصابها اليأس لتحويل الدول العربية الفاعلة لدول فاشلة وتقسيمها ضمن المخطط الاكبر باعلان اسرائيل دولة يهودية صهيونية خالصة تستطيع السيطرة على الكيانات الصغيرة المحيطه بها طبقا للهدف الاستراتيجى للمؤامرة لتدمير المنطقه لصالح الصهيونيه العالميه والاستعمار الجديد.
علينا كعرب بعد عودة سورية لحضنها العربى ان ننسى ما يسمي»ازمة سورية» لأنها مفتعلة وننظر كيف نعالج الاثار المدمرة للمؤامرة والحصار والعقوبات الغربية وان نعينها على تجاوز ما حدث باعادة اعمارها من خلال مؤتمر عربى وان نساعدها فى اخراج كل القوات الاجنبية من اراضيها بعد ان فتحت ابوابها لكل ابنائها للعودة مره اخرى وصدور عفو رئاسى يشمل الجميع.