لابد أن وزارة السياحة تحصل على شريط فيديو لزيارة الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون» للقاهرة وعقد مباحثات مع الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى.. وزيارته لخان الخليلى وتناوله العشاء هناك وترجله فى شوارع مصر العتيقة!!
وزارة السياحة عندما تحصل على هذا الشريط ستعلن أمام العالم كله أن مصر آمنة بدون أن تقول هذا بالكلمات!!
هذا الفيديو سيصبح رؤيته متاحة أمام العالم كله ليصبح أفضل دعاية لمصر أمام العالم.. «فالصورة خير من ألف كلمة» ـ كما قال أساتذتنا فى الإعلام ـ وسيقضى على الصورة التى صورها إعلان الإخوان التابع لإسرائيل ـ قولاً واحداً ـ من أن مصر دولة إرهاب وأن الإرهابيين فى كل شوارعها وأن «الرصاص» لغة المصريين وهذا الفيديو سيجعل العالم كله يؤكد أن هذا الكلام غير صحيح ولا يصدق.. وأن الواقع أفضل بكثير من الخيال المريض الذى يصوره هذا الإعلام الإخوانى «المتصهين»!!
هذا الشريط تحدثت عنه وسائل الإعلام فى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها من الدول لأن مواطنى هذه الدول غير مصدقين لما يحدث وإذا حدث فهو صور من الماضى البغيض!!!
هذا الشريط ساعد فى أن فرنسا أصبحت ترفض ـ رسمياً وشعبياً ـ تهجير الفلسطينيين وأن إسرائيل ما هى إلا دولة احتلال أو استعمار أو بمعنى أدق «عصابة» تريد سرقة دولة فلسطين!!!
هذا الشريط حقق مكاسب عديدة وتحية لمن فكر وأنجز وجعل العالم كله يتحدث عن هذه الزيارة.. فالتحية واجبة ـ كما قلت ـ للرئيس السيسى الذى «أبدع» فى إخراج هذه الزيارة حتى اكتسب تعاطف العالم كله مع القضية الفلسطينية.
ومن هذا المنطلق فإنه يجب على مصر الاستعداد لزيارة الملايين من أنحاء دول العالم.. وتغيير السلوك المصرى وهذه حقيقة لا يجب التغافل عنها.. لأن هذه السلوكيات يمكننا أن نحصل أو نحصد منها على الكثير والكثير.. لأنها سلوكيات من السهل تغييرها أو إيقافها.. وهذا مقال آخر إن كان فى العمر بقية!!!