لا حديث يشغل بال الجماهير المصرية سواء أهلاوية أو زملكاوية الا ومباراتا نهائي دوري الأبطال بالنسبة للأهلي أمام الترجي التونسي أو نهائي الكونفيدرالية للزمالك أمام نهضة بركان المغربي. وهو حدث تكرر من قبل عندما فاز الأهلي بالدوري الأفريقي والزمالك بالكأس الأفريقية حسب مسماها السابق والعكس أيضًا لكلا الفريقين وبإذن الله يتكرر هذا العام لتكون مصر علي قمة الكرة الأفريقية من جديد.
يخطيء من يتصور أن حسم المباراتين للفرق الأربعة سيكون في مباراتي الذهاب بل العكس ستكون العودة هي الحاسمة وتحديد هوية البطل وصاحب اللقب باعتبار مباراة الذهاب مؤشرًا فقط لما سيحدث في الاياب.
اقامة مباراتي النهائي بملعب استاد القاهرة أتصور سيكون مرعبًا لفريقي الترجي ونهضة بركان وهنا اقصد من حيث الحضور الجماهيري وأتصور أننا من الممكن بث الحماس وأيضًا الغيرة بين جماهير الناديين ومعرفة العدد الأكبر سيكون لمن خاصة وأن الجماهير ستكون مؤشر ترجيح الفريقين أمام المنافس.
علي العموم الأهلي والزمالك الأفضل بعيدًا عن النهائي الذي يتحول وينقلب حسب ما يقدمه كل فريق وبالتالي النتيجة الإيجابية لا بد وأن تتحقق أولاً لتكون كلمة الحسم بإذن الله للقطبين وتنتشي القاهرة بالأفراح خلال أيام قليلة وتسعد جماهير كل ناد بفريقها وبما حققه ليكون اللقاء في السوبر الافريقي مصريًا أفريقيًا.
سعدت كثيرًا عندما حقق فريق غزل المحلة التأهل للدوري الممتاز ليكون رفيقا مثيرًا لشقيقه الاصغر بلدية المحلة في الدوري الممتاز لتكون الغربية ممثلاً جماهيريًا مرعبًا لكل فرق الدوري الممتاز.
سمعت الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وهو يوجه التهنئة لمسئولي المحلة بالتأهل وكانت كلمة صعدنا لنبقي وسندعمكم بكل قوة خلال المرحلة المقبلة، كلمات رأيتها صادقة وأن سمعتها وتأكدت بصدق المرحلة المقبلة.
ألف مبرووك للمحلاوية التأهل ومبروك لأحمد عيد الإنجاز وفرحة الغربية بأكملها.