الفضائيات الرياضية فتحت أبوابها أمام شخصيات كروية اعترف بأنهم كانوا نجوم ملاعب.. ولكن لهم سوابق وملفات سوداء من المشاكل والازمات واحيانا الفضائح حتى تاريخ اعتزالهم.. وقد اتجهوا الى مجال التدريب وبالفعل خلال عمرهم التدريبى القصير تولوا تدريب العديد من الاندية بعضهم تولى فرق درجة ثانية وثالثة وممتاز والبعض الآخر مرن اندية كبيرة لها شعبيتها وجماهيريتها وعلى مدى مشوارهم التدريبى كان يلاحقهم الفشل مع بداية كل موسم كروى جديد.. بل وتسببوا فى اغراق بعض الاندية لسوء مستواهم التدريبي..وعدم قناعتهم بأنهم لا يصلحون للعمل فى سلك المدربين والتدريب..لانهم لم يتدرجوا مع المدارس التدريبية المختلفة التى تؤهلهم لتولى منصب المدير الفني.. واعتمدوا على سمعتهم وصيتهم ونجوميتهم وهم لاعبون..ولانهم هواة شهرة ونجومية والاهم اصبحوا عاطلين بدون عمل ولن اقول مصدر رزق لان بعضهم حقق مكاسب مالية ضخمة وعمل ثروة رغم كثرة مشاكله وانتقالاته من ناد لاخر خارج مصر وداخلها!!
وبالطبع وبسبب الهوس الفضائى الكروى سنحت لهم فرصة العمر بالتواجد كمحللين ولم يجدوا وسيلة لتعويض عجزهم وفشلهم خلال مشوارهم التدريبى سوى افتعال الازمات وزرع الاسافين وشن حملات هجومية مغرضة على الجميع مدربين ولاعبين «طمعا فى احتلال الترند» ونجاح مهمتهم فى تسويق برامجهم وزيادة الدعم الاعلانى بل واستخدامهم كممثلين اعلانات ايضا!!
وفتحت بعض القنوات ابوابها لتلك النماذج الفاشلة ليصبحوا خبراء فى التحليل وللاسف الشديد نهجوا اسلوب الهجوم والتقطيع على كل المدربين ولم يفلت منهم احد باسلوب انتقادى رخيص لا ينم عن علم او دراسة بل رفعوا شعارا واحدا وهو هدم المعبد التدريبى على رأس كل المدربين انتقاما منهم لانهم بالفعل يعانون من عقدة نقص بسبب اخفاقهم وفشلهم فى مجال التدريب!!
ولم يسلم منهم مستر مارسل كولر الذى حقق ست بطولات فى عام ونصف العام وهو انجاز لم يحققه اى مدير فنى مع الاهلى او فى مصر كلها او حتى افريقيا خلال تلك الفترة القصيرة موسم ونصف الموسم.. ومن قبله هاجموا موسيمانى الجنوب افريقى الذى حقق نفس البطولات.. بل وانتقاد المدير الفنى للزمالك الجديد ومجموعة نجوم التدريب الجدد الذين اثبتوا كفاءة وتميزاً مع انديتهم وابرزهم على ماهر مدرب المصرى البورسعيدي.. ومازالوا يواصلون مشوارهم المحبط بالتشكيك فى قدرة ونجاح اى مدير فنى لانهم لايعجبهم العجب كما نقول فى امثالنا فهم يحللون باسلوب «دكاكين تحليل بير السلم» لاثارة التشكيك والفتنة!!
بل ولم يسلم منهم مؤخرا حسام حسن المدير الفنى للمنتخب بسبب هزيمته امام كرواتيا 4/2 رغم انه تولى المهمة من ايام قليلة وللاسف هناك من يستمع اليهم لاهداف شخصية لاثارة البلبلة وعدم الاستقرار فى الشارع الكروى !!
وحاولوا استغلال تلك النتيجة لقلب الطاولة على المدير الفنى الذى اصر على اقامة الدورة الدولية لانه يريد البداية على ارض صلبة قبل مواجهتى بوركينا وغينيا فى تصفيات افريقيا المونديالية!!
اخيرا اعترف بأن مثل تلك الشخصيات لها عذرها فى الحقد والكراهية تجاه اى مدير فنى ناجح لانهم فشلوا بامتياز فى ان يكونوا مدربين ومحللين ونجوم برامج كروية !!