تحتفل مصر غداً « الأحد « بذكرى ثورة 30 يونيو وهى أعظم ثورة فى تاريخ مصر الحديث .. حيث تم بفضلها إنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. هذه الجماعة التى أسسها الارهابى حسن البنا منذ 96 عاماً وتحديداً فى مارس 1928 ملطخة بسفك الدماء منها قتل رموز من مصر الأبرياء مثل احمد ماهر ومحمود فهمى النقراشى والقاضى أحمد الخازندار والمفكر فرج فودة وغيرهم وتناسوا .. قوله تعالي🙁مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
والحقيقة أن المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية هم أبعد ما يكونون عن الدين وسماحه بالناس وانما هم يمارسون كل ما هو بعيد عن الدين ، والدين بريء منهم ومن أفعالهم البغيضة.
و قد شهد عام حكم جماعة الإخوان منذ يونيو عام 2012 حتى عام يونيو 2013 العديد من المهازل حيث إعتمدت إستراتيجية العنف الدموي.
و خلال إحدى احتفالات أكتوبر، فوجئ الشعب باستضافة الجماعة للإرهابيين الذين تورطوا فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل حرب 1973، مما أثار حفيظة المصريين كما أن القنوات التلفزيونية التابعة لجماعة الإخوان والسلفيين كانت تتهكم شبه يومياً على المصريين المخالفون فى إلرأى وتتهمهم بأنهم علمانيون بمفهومها السيئ وكأن هذه الجماعة وحليفتها الجماعة احتكروا الدين الإسلامى وكأن بقية المصريين ليسوا مؤمنين ولا مسلمين وانما قامو بتكفير الناس وكأنهم لديهم صك بمن يدخل الجنة ومن يدخل النار .. وهذا لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى وخلال مؤامرة احداث يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013 كشر جماعة الإخوان عن انيابهم المسمومة واستغلوا حالة الفوضى حيث اعتمدوا تستراتيجية العنف ولا أحد ينسى ما ارتكبه جماعة الإخوان فى أحداث الاتحادية وتعذيب معارضى الجماعة ومن ينسى ما فعله حازم أبو إسماعيل وأنصاره ومحاصرته مدينة الإنتاج الإعلامى وغيرها من الجرائم العديدة.