انتقد عضو الكنيست عوفر كسيف اداء الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، أمس، واصفا إياه بأنه يقتل كل حل يمكن أن ينهى الحرب فى غزة ، خاصة أن هناك صفقة تبادل مطروحة قد تؤدى إلى تحرير جميع المختطفين دفعة واحدة.
وقال كسيف إنه يتعين مقاومة حكومة «الموت» – حكومة نتنياهو – مؤكدا رفضه أن تكون إسرائيل أداة فى يد الطاغية.
فى السياق وقعت مشادات بين النائب عن الليكود عميت هليفى ووزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال اجتماع بالكنيست بعد مناقشة جدوى الحرب على غزة .
قال هليفى إن إسرائيل تخوض حربا منذ 20 شهراً بخطط فاشلة ، مشيرا إلى أنها عاجزة عن تدمير حركة حماس.
وأكد هليفى أن حكومة الحرب الإسرائيلية تقود حرب خداع وكذبت على الجميع فيما يتعلق بالإنجازات التى حققتها.
من جهة أخرى صرحت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن الشعب يريد عودة المختطفين وإنهاء الحرب ولكن نتنياهو يريد تعيين رئيس جديد للشاباك يعارض صفقات التبادل.
ونوهت الهيئة أيضا إلى أنه هناك صفقة تبادل على الطاولة ، ويجب على نتنياهو قبولها وإعادة جميع المختطفين فوراً.
فى نفس الوقت اعتبر محللون إسرائيليون أن فرص التوصل لصفقة تنهى الحرب فى غزة باتت معدومة بسبب ممارسات نتنياهو خلال الصفقة السابقة.
ويرى المحللون أن الحل بيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لكنه لم يمارس الضغط الحقيقى المطلوب لذلك.
فى الأثناء أشار استطلاع للرأى أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن 62 ٪ من الإسرائيليين لم يقتنعوا بتصريحات نتنياهو بمؤتمره الصحفي.بينما يعتقد 55٪ أن الهدف الرئيسى لنتنياهو هو البقاء فى الحكم.
كما أن 53 ٪ من العينة يرون أن أسباب عدم عقد صفقة تبادل أسرى هى « أسباب سياسية».