أعلن عيد مرسال رئيس نقابة العاملين بالزراعة والرى أمين عمال مصر، عن دعم التنظيم النقابى بشكل عام برامج الحماية الاجتماعية التى تنفذها الحكومة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم وتعزيزها محاربة التسرب من التعليم بوضع سياسة تعليمية جاذبة لحضور الاطفال بالمدارس ووضع خريطة متميزة للانشطة تتطابق ومهارات كافة الاطفال فى كل المراحل العمرية بالتعليم مؤكدا ان تلك السياسات نواة لمواجهة الفقر من أعماقه واستراتيجية جادة لمكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال.
جاء ذلك خلال “الملتقى التوعوى” الذى نظمته نقابة العاملين بالزراعة تحت عنوان “أطفالنا.. المستقبل” بحضور سامى رزق أمين صندوق نقابة الزراعة ولفيف من رؤساء وأعضاء اللجان النقاببة وسكرتارية المراة العاملة والطفل بنقابة الزراعة، والذى ناقش دور اامؤسسات فى مكافحة أسوأ أشكال عماله الأطفال ودعم الأسر.
وشدد مرسال، على أن دعم وزارة التعليم لمنظومة رعاية الأطفال بالمدارس، جاء بمؤشرات تنموية تعمل فى تعزيز حصول الأسر الفقيرة على الحقوق الاساسية من خلال تشجيع الأطفال على المواظبة فى الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية مشيرا إلى أن المنظمات النقابية شريك أساسى تقوم بدورا حيويا فى تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال بشكل عام عبر إعداد سلاسل وحلقات من الندوات والمؤتمرات والتواصل التوعوى بشكل دورى مع سكرتارية المراة والطفل واللجان النقابية ذات الصلة بكافة الفواعد العمالية.
وقال: ” أن التنظيم النقابى بشكل عام والزراعى خاصة يستشعر الظواهر الخطرة لعمالة الأطفال التى تترك آثارا سلبية تنعكس على المجتمع وهى انتهاك للقانون الدولى والتشريعات الوطنية لكونها تحرم الأطفال من التعليم مؤكدًا أن أسوء أشكال عمل الأطفال المطلقة تعُرف دوليا بالاستعباد والاتجار بالبشر وسائر أشكال العمل الذى يهدد الصحه الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل”.