دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إلى ضرورة عقد مؤتمر دولى للسلام لضمان الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى الفلسطينية «وفق قرارات الشرعية الدولية، وجدول زمنى محدد».
أضاف عباس خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند، أنه يجب تكاتف الجهود لمنع التهجير لأى فلسطينى سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع الاعتداءات، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية كاملة، وفق بيان نشرته الرئاسة الفلسطينية على فيسبوك.
أكد الرئيس الفلسطينى «أهمية تمكين دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً من أجل قيامها بمسئولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطينى فى القدس وقطاع غزة والضفة الغربية»، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى «مواصلة جهوده، وتكثيف مساعى الأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى، وضمان زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية ومواد الإيواء لسكان قطاع غزة، خصوصاً فى الظروف الجوية القاسية الحالية».
من جانبه، قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطينى أمس إن بلاده ترغب فى الحصول على اعتراف دولى بفلسطين.
وأعرب «أشتية»، خلال بيان له، عن ترحيبه بالعقوبات المفروضة على عدد من المستوطنين، واعتبارهم إرهابيين فى الولايات المتحدة، مطالبًا بأن تأخذ جميع الدول خطوات مماثلة.
وأشار إلى أن المطلوب هو التوسع فى فرض العقوبات على المستوطنين، بما يشمل المشروع الاستيطانى بشكل كامل، ومقاطعة بضائعهم، فضلًا عن مطالبة مزدوجى الجنسية بمغادرة المستوطنات، لأن وجودها غير شرعى، مؤكدًا أن السلطات فى بلاده ترغب فى الحصول على اعتراف عالمى بفلسطين.
ونوه باستمرار جرائم العدوان الإسرائيلى فى غزة للشهر الخامس، رغم قرارات محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن الاحتلال مستمرة فى تصعيد وتيرة القتل والتجويع دون توقف.
وتطرق «أشتية» خلال حديثه إلى معبر رفح، الذى أكد أنه شأن مصرى فلسطينى، وسيبقى كذلك، وأنه سيُعاد فتحه حتى وإن حاولت إسرائيل إغلاقه أو نقله.
فى السياق، قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولى، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار للجميع.
أضاف أبو ردينة: «لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة وبضمانات دولية ضمن إطار زمنى محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفى وحدها، وهذه هى اللحظة المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهى».
تابع: على الجانب الأمريكى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطينى لان البديل هو الفوضى واللعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمر فى منطقة مضطربة أصلا ومعرضة لانفجار شامل.