الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد عظيم واستثنائى يليق بعظمة هذا الوطن والتحديات الهائلة التى تواجه مسيرته والتهديدات الوجودية التى تستهدفه هو جدير بالحفاظ على مصر وشعبها وهناك حكمة من رب العالمين أن يكون السيسى مسئولاً وقائداً يواجه طوفان من المؤامرات والمخططات التى تحاك لمصر من كل حدب وصوب.
قدم الرئيس السيسى لهذا الوطن العظيم ما لم يقدمه أى رئيس فى تاريخ مصر.. يكفيه انه حافظ عليه من الضياع والسقوط وأنقذه من مؤامرة شيطاينة ليس هذا فحسب قضى على كل مظاهر التهديدات والمخاطر واستعاد كامل الأمن والأمان والاستقرار للمصريين وهى أنعم ما يمكن ان تنعم به الشعوب.. ولابد ان نتوقف كثيراً عند تدفق الفارين والباحثين عن الأمن والأمان والاستقرار إلى مصر ونتوقف كثيراً عند وجود 9 ملايين لاجئ فى هذا البلد الذى ينعم بالأمان والأطمئنان بل هى رسالة مهمة لابد ان يفهمها المصريون جيداً ويخرون لله سجدا لأنها تعنى ان المولي- عز وجل- حباهم بأغلى النعم على يد قائد عظيم وهب نفسه لوطنه وضحى من أجله ومن أجل شعبه ولك ان تتخيل ماذا لو نجح الإخوان فى السيطرة على مصر وقهر شعبها وماذا لو فشلت ثورة 30 يونيو 2013 لا قدر الله؟.. وماذا لو لم يستجب الرئيس السيسى لإرادة المصريين فى 30 يونيو 2013 بحمايتهم من إجرام الجماعة الإرهابية وانفاذ إرادتهم؟.. وماذا لو لم يقض على الإرهاب والفوضى ويحرر سيناء من براثن الإرهاب ويتصدى للمؤامرات التى تستهدفها؟.. وماذا لو لم يخض معركتى البقاء والبناء فى وقت متزامن ليعيد الأمن والاستقرار وهيبة الدولة ويمكنها من القوة والقدرة لحماية شعبها ومقدراته؟.. وماذا لو لم يتبن أكبر وأعظم عملية بناء وتنمية فى كافة ربوع البلاد وفى كافة المجالات والقطاعات ليعيد للبلاد والعباد اعتبارهم ويبث الثقة والاطمئنان فى نفوسهم ويمنحنا الأمل القوى فى تحقيق حلم التقدم الذى طال انتظاره على مدار عقود طويلة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أكثر رئيس فى تاريخ مصر وضع المواطن وبناء الإنسان المصرى على رأس أولوياته فعمل على تخليصه من معاناته وهمومه وأعاد له الكرامة والأمل والاطمئنان فى وطن قوى قادر على حمايته والقضاء على ما يسيء له من عشوائيات وما يؤلمه ويخيفه من الأمراض مثل فيروس سى وقوائم الانتظار.. والسؤال المهم أيضاً من أجل الانصاف والعدل واعطاء هذا القائد العظيم حقه.. فى ظل هذه الصراعات المحتدمة فى المنطقة والأطماع المتصاعدة فى مصر والحرائق المشتعلة فى جوارها فى كل اتجاه والمؤامرات والمخططات التى تحاول ان تفرض على مصر ما يتنافى مع ثوابتها وقدسية ترابها وسيادتها ولم يستجب ولم يرضخ ولم يركع إلا لله ولكنه يواجه قوى الشر بشموخ وقوة وصلابة معتمداً ومستعينا بالله ومستلهما الاصطفاف والإرادة من المصريين فى الدفاع عن وطنهم والالتفاف حوله من أجل مواجهة طوفان هذه التحديات والتهديدات.. لذلك ماذا لو لم يبن الرئيس السيسى قواعد القوة والقدرة والردع فى تمكينها من امتلاك جيش وطنى عظيم وشريف وصلب فى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية والاحترافية والثقة فى حماية مصر وشعبها فى أتون هذه التهديدات والصراعات.. لذلك هو من مكن مصر باستشراف للمستقبل ورؤية ثاقبة ان تقف على أرض شديدة الصلابة لحماية الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم.
الرئيس السيسى قدم لمصر كل الخير والإنجازات والنجاحات وجعلها أمة عظيمة بين الأمم تتمتع بالقوة والقدرة لا أحد يستطيع المساس بثوابتها ومقدراتها وأرضها وأمنها القومى لم نر من الرئيس السيسى إلا الخير والأمل والتحدى والإصرار على حماية وبناء مصر.. يتعامل مع المصريين بحب وصدق وحرص عليهم.. يصدقهم القول.. يشاركهم ويشركهم فى الحفاظ وبناء وطنهم.. عف اللسان.. طاهر القلب.. نظيف اليد.. لم يبع الوهم يوماً للمصريين.. لذلك يستحق منا الخير والحب والاصطفاف.
(مصر- السيسي) باتت زاخرة بالنعم والفرص والقوة والقدرة بدد الاحباط وحوله إلى أمل.. أزال عنا الخوف وحوله إلى أمان واستقرار.. لذلك لابد ان ندرك ونعى ان مصر تواجه وتخوض حرب مصير ووجود مستهدفة فى أمنها واستقرارها وأرضها وهناك محاولات لتركيعها وابتزازها وفرض ما يخالف ثوابتها الشريفة.. رفضت «مصر- السيسي» كل مطالب قوى الشر.. ردت بحسم وشموخ على المشروع الصهيو- أمريكى الذى يستهدف أرضها وتعطيل مشروعها الوطنى لتحقيق التقدم.. فهم لا يريدون لمصر ان تقوى وتتقدم يريدونها مريضة.. مجرد دولة ضعيفة مستكينة.. حتى يسهل تنفيذ مخططاتهم.. ولأن السيسى يبنى وطناً قوياً فتياً صلباً.. ويرفض التفريط فى حبة رمل مصرية.. لذلك تتعرض مصر ورئيسها لحملات ضارية وشرسة من الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك والتحريض ونشر الأباطيل والإساءات ومحاولات ضرب الاصطفاف الوطنى وهز الثقة.. هذه الحملات والاستهداف ليس من الخارج فحسب ولكن من الداخل أيضاً من خلال خلايا الإخوان النائمة.. فالتنظيم الإرهابى الدولى ما هو إلا مجرد أداة فى يد قوى الشر.. أدمن الخيانة والعمالة.. جل أهدافه الشيطانية وسعادته هو ان يرى مصر وقد دمرتها الفتن- لا قدر الله- وعمتها الفوضي.. وسقطت فى مستنقع الضياع واللاعودة هنا تتحقق أهداف احقر جماعة إرهابية عرفها التاريخ.. فمنذ ظهورها فى 1928 لم تعرف سوى خيانة الوطن الذى لا تعترف به وارتمت فى أحضان قوى الشر.. بل هى خرجت من رحم الاستعمار وبرعايته ودعمه وتمويله.. لذلك لا تتعجب على الاطلاق من الحرب المستعرة على الرئيس السيسى لأنه قائد وطنى عظيم يبنى وطنه ويمكنه من القوة والقدرة والردع وفتح له آفاق المستقبل ويؤمن بجدارة مصر فى التقدم والجلوس فى الصفوف الأولي.. ولأنه يقف مثل الجبل فى وجه أطماع ومخططات ومؤامرات قوى الشر ويرفض التنازل عن شبر واحد من أرض مصر لصالح المشروع الصهيوني.. لذلك فإن حرب قوى الشر تستهدف مصر وقيادتها العظيمة.. لذلك فإن الرئيس السيسى نموذج وقدوة للشرف والوطنية والإخلاص والأمانة والكرامة والشموخ الوطنى وهو ما نفخر به.. لذلك علينا ان نواجه قوى الشر ونقف خلف الرئيس السيسى بالاصطفاف الوطنى وان نكون على قلب رجل واحد ونفهم ونعى ما يحاك لمصر ويدبر لها فى جنح الظلام بل ان المؤامرة على مصر باتت (على عينك يا عالم) والأمر بات واضحاً ومفهوماً فما يدور حولنا فى قطاع غزة وفى الجنوب والغرب والبر والبحر يفسر لنا أسباب هذه الحرب على مصر وقائدها.
أنا فخور بالرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه يتحمل ما لا تطيقه الجبال من أجل وطنه ويرفض بشموخ وحسم التفريط أو التهاون أو التنازل عن الحماية والحفاظ على أرضه وأمنه القومي.. وعلينا ان نتحمل كل صعب من أجل أن تبقى مصر عظيمة.. لا أحد يستطيع أن يقترب من أرضها.. كل التحية والفخر والاعتزاز بالرئيس السيسي.
تحيا مصر