< الأحداث والأخبار فى الوسط الرياضى الكروى كثيرة ومتلاحقة، بعضها مؤلم لبعض الجماهير التى تتعشم خيراً فى فريقها ولاعبيها، خاصة الزمالك وهو القلعة الكروية التى تحمى وتساند وتدعم كل المنتخبات.. مثله مثل الأهلى صاحب أكبر رصيد من الانجازات.
على سبيل المثال.. أى فريق معرض للخسارة مهما كانت قوته أو اسمه وتاريخه.. ولكن عندما يتابع الجمهور قصور اللاعبين داخل الملعب أو تخاذل بعضهم وتراجع مستواهم فهذا ما يثير التساؤل خاصة للمدرب وجهازه الفني.
وعندما يخسر الزمالك بثلاثية من بيراميدز ويتراجع للمركز الثالث فى الدوري.. فالطبيعى أن يتساءل الزملكاوية عن السبب!!.
وعندما يشعر اللاعبون بالتشتت خارج الملعب.. إما بسبب تجديد العقود أو إنتهائها واقتراب فترة القيد والانتقالات من نهايتها دون حسم الأمور.. فهذا يعنى تشتت اللاعب وقلة تركيزه وبالتالى تزيد الأخطاء ويقل رد الفعل داخل الملعب.. وها هى النتيجة.. خسارة بالثلاثة.. ومن أدرانا بما هو قادم!!!.
وعندما تتعدد مصادر الاخبار فى كل دقيقة وتتضارب بتصريحات عن اللاعبين والعقود والصفقات.. فمن الطبيعى أن ينشغل بال اللاعبين عن الملعب والتدريب فيهتز الاداء الجماعى وبيتوه التركيز أمام المرمى فتضيع الفرص ويخسر الفريق كما حدث أمام بيراميدز!!.
وعندما يبحث البعض عن مبررات سابقة التجهيز للخسارة أو ضياع النقاط مثل التحكيم فى كل مباراة.. فهذه آفة الموسم الجديد فى كل الأندية.. وكل أجهزة التدريب حتى تستمر لأطول فترة ممكنة!!.
وعندما تكون الادارة مشتته داخل أى ناد وغير قادرة على اتخاذ قرار التعاقد مع لاعب أو التجديد للآخر بسبب الإفلاس وعدم وجود سيولة.. فهذه مسئولية الادارة فى الأندية التى لا هى قادرة على جلب اللاعبين الجدد.. أو التجديد للاعبين الحاليين.. حتى يصبح اللاعب حراً وتضيع على النادى ملايين.
وعندما يتعاقد النادى أى ناد ــ مع مدرب أجنبى دون أن يبحث وينقب فى تاريخه وانجازاته وعطائه السابق.. فيفشل فى تجربته الجديدة، ويتسبب فى خسائر للنادى وهزائم للفريق.. فهذه مسئولية الادارة صاحبة القرار!!.
وعندما تسمح الادارة العليا فى النادى بتدخل رجال الاعمال والمحبين والمريدين فى القرارات العليا.. فالفشل لابد وأن يكون هو المحصلة النهائية لنتائج الفرق.. والعكس صحيح.. إذا كان القرار فردياً من شخص واحد يدير النادى وشئون الكرة واللاعبين والتعاقدات فمن المؤكد أن يكون الفشل هو المحصلة النهائية فتضيع الألقاب والبطولات!!.