نادى الاتحاد السكندرى أحد الأندية الشعبية صحاب تاريخ طويل فى الرياضة المصرية وله مكانة خاصة لدى عشاق الرياضة فى كافة الألعاب خاصة كرة القدم والسلة ويحظى بتحية كبيرة من الجماهير خاصة جماهير الأهلى والزمالك ودائما ما نجد له مكانة ثانية لديهما بجانب أندية الاسماعيلى والمصرى وتلك الأندية تعانى الكثير خلال السنوات الأخيرة مع تطور الأمور وارتفاع الأسعار وسوق الاحتراف الوهمى الذى أضاع العديد من الأندية الشعبية التى لم تستطع أن تجارى الأمور وهبطت لدورى النسيان وبالتالى أصبح الأمل فى الثالوث الاتحاد والمصرى والاسماعيلى الصامدين حتى الآن.
وخلال سنوات طويلة تعاقب على مجالس إدارات نادى الاتحاد شخصيات لها مكانتها وقادت النادى وان كانت الأمور أسهل من الوقت الحالى حيث تحمل مجلس الإدارة بقيادة محمد مصيلحى أعباء ضخمة خاصة فى الفارق ما بين الايرادات والمصروفات وتطور الأمور وزيادة عدد الأعضاء وبالتالى أصبح المجلس مطالباًً بمواجهة كافة الأمور فى ظروف صعبة ومع هذا تحمل بنجاح وقاد السفينة لبر الأمان واستطاع النادى أن يحافظ على مكانته ومستواه ويحقق أحلام أعضائه فى نفس الوقت وافتتح فرع النادى الجديد بسموحة من أجل توفير أفضل الظروف للأعضاء.
ولكن استمرار الأوضاع على ما هى عليه من المستحيل ولذا فكر المجلس بقيادة محمد مصيلحى فى توفير عائد مناسب للصرف على النادى من خارج الصندوق كما يقال ولذا كان المشروع الاستثمارى والذى تم اعداد تصميماته من أفضل الخبراء وعلى نفقة رئيس النادى من أجل حل المشاكل ولكن للأسف رغم انهاء كافة التصميمات إلا ان الروتين والعراقيل أدت لتوقف الحلم وهو الأمر الذى أدى إلى استقالة رئيس النادى محمد مصيلحى منذ فترة وهى الاستقالة التى رفضها أعضاء النادى وجماهيره وتدخل الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة ورفضها ووعد بحل الأمور وبالفعل تم عقد اجتماع مع محافظ الاسكندرية وتلقى المجلس وعدا بإنهاء كافة الأمور لصالح النادى وكذلك دعمه بانشاء فرع جديد.
يعملون ظل المجلس ومحمد مصيلحى يناضلون للحفاظ على مكانة النادى وأنشطته المتعددة والحفاظ على الاستقرار لصالح الفرق ولذا شاهدنا الاتحاد فى موقف جيد فى كرة القدم ومنافس فى السلة وعدد من الألعاب بجانب الحفاظ على حقوق الأعضاء وكل ذلك يحتاج للملايين والايرادات أقل وبالتالى الأمور تزداد صعوبة والأمر يتطلب تدخلاً سريعاً لحسم الأمور وقبل فوات الأوان ويضطر مصيلحى ورجاله للابتعاد ويصيب الاتحاد ما حدث للأوليمبى وغيره والأمر يتطلب حسم وتنفيذ مشروع النادى قبل فوات الأوان.