الدورى العام المصرى على صفيح ساخن فى ظل عدم اهتمام شعبى بالنسبة لبطولتى دورى الأبطال والكونفيدرالية خاصة بالنسبة للأربعة الكبار الأهلى وبيراميدز لأبطال افريقيا والزمالك والمصرى البورسعيدى فى بطولة الكونفيدرالية عدم الاهتمام للبطولتين مؤقتاً جماهيرياً بسبب قرار الاتحاد الافريقى لكرة القدم بتأجيل مباريات البطولتين شهراً كاملاً لتقام فى شهر ابريل القادم احتراماً لشهر رمضان الكريم اعادة الله على المسلمين جميعاً باليمن والبركات.
المهم أن معترك فعاليات الدورى المحلى الممتاز محل اهتمام الجميع فى صراع القمة والقاع يأتى فى مقدمة احداث المسابقة الهزيمة الثقيلة للزمالك أحد أكبر الأندية المصرية بخسارته الثقيلة أمام بيراميدز بثلاثة أهداف نظيفة.
هذه الهزيمة الثقيلة وغير المتوقعة على الاطلاق تسببت فى أزمة داخل جدران نادى الزمالك وبين جماهيره العريقة حيث طالب البعض بحل مجلس ادارة الزمالك واقاله المدير الفنى السويسرى كريستيان جروس والذى لم يقدم اى جديد منذ توليه المسئولية.
بالاضافة إلى ارتكابه اخطاء بالجملة خلال المباريات التى تولى فيها المسئولية كان اكثرها خطورة الاستعانة ببعض اللاعبين من الشباب من قليلى الخبرة مما تسبب فى ترجيح كفه بيراميدز بفضل الاستعانة برمضان صبحى واصحاب الأهداف الثلاثة فى مرمى الزمالك.
وفى اعتقادى أن نتائج الزمالك وأحداثه المالية الصعبة وتواضع مستوى عدد كبير من لاعبيه سيكون احداث الأحداث الكبيرة التى سوف يشهدها النادى فى الأيام القادمة.
المهم مبروك لبيراميدز الذى تصدر قمة الدورى منفرداً وبرصيد 24 نقطة والزمالك الثانى برصيد 20 نقطة متساوياً مع الأهلى الذى يلاقى مودرن سبورت فى الجولة الـ 11 فى محاولة مهمة لجماهير الأهلى وجهازه الفنى للفواز لرفع رصيده إلى 23 نقطة ليحتل المركز الثانى فى المسابقة وبفارق نقطة واحدة عن بيزاميدز المتصدر للدورى.
الجديد أن الأهلى قرر ضم عدد كبير من اللاعبين الأجانب لتعويض الخسائر الكبيرة التى لحقت به بالاستغناء عن قرابه الـ 14 لاعباً هم الأكثر جماهيرية واهتماماً جماهيرياً داخل الوسط الرياضى أهم اللاعبين الجدد بن شرقى والسويسرى كوتيسا لتعويض خطوط كثيرة للأهلى خاصة بالنسبة لخط الهجوم طمعاً فى قيدهم فى الانتقال الشتوى والذى ينتهى فى 8 فبراير الجارى بقرار رسمى من اتحاد كرة القدم.
اما بالنسبة لأندية القاع فهناك اتجاه لدى عدد كبير من تلك الأندية والتى لم يحقق اى منها اى انجاز يذكر فمن المنتظر قرارات عاجلة لاخطاء عدد كبير من المديرين الفنيين لتلك الأندية .
أخيراً كل التحية والتقدير لمنتخب مصر لكرة اليد رغم فوزه الكبير فى بعض المباريات وخسارته فى بعض المباريات والتى كان أهمها خسارته بفارق هدف واحد أمام منتخب فرنسا 33/34 فى الدور ربع النهائى لبطولة العالم لكرة اليد.
وللحديث بقية