متفائلون نعم متفائلون رغم كل الاحداث الاقليمية والعالمية التى تبشر بصدام عالمى شامل ربما يكون العام القادم 2025 قبل نهاية الربع الأول من هذا القرن.. أعترف بالثقة الكاملة فى وطنى..
وهنا أيضاً سوف نتوقف قليلا بعيداً عن نحو ثمانية صفحات التواصل الاجتماعى ومؤامرات أعداء الوطن فى الداخل والخارج حتى الذين يحاولون الاختباء وتوجيه سمومهم فى اتجاه هذا البلد العظيم.. ولكنهم لم يقرأوا تاريخ بلدهم جيدا أو بفهم لجميع أحداثه.. بأن أرضى مصر هى أرض الحكمة والارضى المقدسة ليس هذا الكلام هرطقة دينية ونعود بالدليل الى قصة سيدنا يوسف عليه السلام عندما أو حى اليه الله سبحانه وتعالى بفكرة تخزين الغلال لمواجهة السنوات العجاف ليلجأ معظم سكان الارض المحيطة بمصر إلى المحروسة التى أستقبلت الانبياء والرسل.. لتنقذ جزءا كبيرا من سكان كوكب الارض من الجوع ولأنها أرض الحكمة.. يحاول الان كل كاره أو حاقد أو حاسد أو خائن التآمر لضرب أقتصادها وتعطيشها فيبعث لها الله الماء من السماء متدفقا إلى أرضها النبيلة والكريمة..
ولا أستعرض أننى كاتب سيناريو وحوار محترف.. ووضعت هذا السؤال لماذا قامت الدولة الوطنية المصرية ببناء هذه البنية التحتية الرهيبة وعشرات المدن الجديدة؟! وتخيلت فى هذا السيناريو المحتمل والمتوقع بنشوب حرب كبرى فى العالم وأين سيذهب بعض سكان المنطقة والارض؟!! وفى السيناريو تساءلت من أين جاء الزعيم الوطنى الرئيس عبدالفتاح السيسى بفكرة تحقيق كل هذه الانجازات العملاقة وتشييد المدن الكثيرة وفى وقت قياسى وبتكلفة 10 تريليونات جنيه.. وأذا أردنا إعادة سيناريو بناء هذه المشروعات والتى يصل بعضها إلى العالمية قد تبلغ التكلفة بالورقة والقلم لأكثر من 100 تريليون جنيه.
البعض تساءل سواء عن عدم فهم أو حقد على مصر لماذا كل هذه المشروعات فى هذا الوقت القياسي؟!!
مصر فى حفظ الله ورعايته وعنايته ولا تصدقوا أى شائعات حول بلدكم.. أرض الحكمة وملجأ البشر عبر التاريخ.