من الأخبار المبهجة أن أكبر مصنع للغزل والنسيج فى العالم بأرض المحلة الكبرى سيعود إلى الإنتاج.. ونجاح التشغيل التجريبى لمشروع ازدواج قناة السويس بالبحيرات المرة!!
هذان الخبران وسط جو الحروب والدمار الذى يسيطر على أجواء الشرق الأوسط يؤكدان أن مصر كما قلت مراراً لا تخاف أحداً مهما كان.. وأن مصر كما قلت أيضا.. واحة الأمن والأمان بإذن الله!!
وأن رئيس مصر عبدالفتاح السيسى كان على علم بكل تفاصيل الشرق الأوسط الجديد وأنه لابد لمصر أن تنهض والحمد لله أنها استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى النهوض بل والوصــول إلى مراتب الدول الكبرى فى العالم خلال سنوات بسيطة!!
ولا أبالغ إذا قلت أن خلال تلك السنوات البسيطة ستصبح مصر «صين الشرق» وستكون أكبر المصدرين.. وبالتالى سيعود على المواطن البسيط هذه الثمار وسيجنى تلك الثمار.. والمشكلة فقط وكما قلت فى «الصبر» لأن هذه السنوات مهما كانت لا تمثل سوى يوم أو يومين أو سطر أو سطرين فى كتب التاريخ ولذلك علينا أن نصبر حتى نرى مصر تحتل المكانة اللائقة بين دول العالم.. أليس هذا كان شعار ثورة 30 يونيو أم نسينا!!
بصراحة فإن المواطن البسيط عليه أن يفتخر بمصريته كل يوم.. لأنه وبالفعل كل يوم يفتتح مشروعاً جديداً يساهم فى رفع مستوى المعيشة لكل المواطنين!!
ولا داعى للانزعاج المنشور على وسائل التواصل الاجتماعى لأنهم وكما قلت يريدون «التريند» حتى يكسبوا الأموال بغض النظر عن شبهة الحلال والحرام.. المهم أن «الأموال».. وتلك «مأساة» ولكن هذا ليس بموضوعنا!!
وفى نفس الوقت أقول للمصريين عليكم الاحتفاظ ببلادكم وأعلم أنكم ستحمونها.. ولكن أكرر ذلك لأن الوطن إذا ضاع فلا أمان!!
وعلينا أن نصدق أنها «مؤامرة» كبرى على الشرق الأوسط.. وبالمناسبة الحلول كثيرة.. المهم أن تتحد الدول العربية وتعود إليها الروح.. فهى تسدد «فواتير» لا طائل منها وإذا أحسنت التصرف بعد عنها كل ما يطلبه الاستعمار الغربى والمتجسد فى إسرائيل ومن ورائها وكلنا يعرفه تمام المعرفة.. المهم الصمود أمام المؤامرة الكبري!!