اعلان المهندس أحمد مجاهد دخول المنافسة على رئاسة اتحاد الكرة أمر أسعد الكثير خاصة من محبيه فى محاولة جادة لإعادة الهيبة للكرة المصرية وبعد أن ضاعت بفعل فاعل سواء بقصد او بدون لقلة الخبرة أو لعدم الجدارة فى اختيار العناصر القادرة على العمل فكانت الصورة السلبية التى تحتاج بالفعل للتصحيح والتصويب بمجلس جديد قادر على العودة بالكرة المصرية للمكان السليم.
اعلان المهندس أحمد مجاهد يعد أسلوبا محترما للغاية خاصة عندما يؤكد بأن هناك مزيجا للشباب مع الكبار وأصحاب الخبرة ومن مارسوا اللعبة ومن لديهم الملكة فى الحفاظ على المكتسبات الكروية وإعادة مصر لمكانتها قاريا وعالميا.
مجاهد يملك الخبرة والعمل الرياضى الذى يعطيه الفرصة للنجاح وتصويب كم المشاكل التى سيتركها المجلس الحالى فى يناير المقبل وربنا يسترها فى القادم من غرامات ومشاكل لايمكن الصمود أمامها سببها المجلس الحالي.
أتصور أن مجرد ظهور اسماء الان أصاب الأغلبية بالسعادة والفرحة للتخلص من المجلس الحالى الأقل أعمالا وانتاجاً فى تاريخ الكرة المصرية وسيكشف المجلس الجديد ايا كان من سيقود كم الأزمات والمشاكل والاهدار العام للمال والذى سيكون محل اهتمام للدولة المصرية.
أتصور أن هناك أسماء كثيرة لن تكون مفاجأة للمتابعين، اسماء لها ثقلها وتاريخها الكروى ومكانتها على مستوى الأندية أو المنتخبات وستحدث الفارق الكبير مع اختيارات المؤهلين علميا للعمل الرياضى ويحملون الشهادات الفعلية وليس المناصب الممزوجة بالسيولة المالية فقط دون صلاحية كروية.
أعتقد أن الرهان على النجاح متكامل الان حتى لو ظهرت اسماء وقوائم أخرى لأن أى قوائم جديدة فلن تقل عن شكل وقوة القائمة الحالية وممن سيتنافسون على تشكيل الاتحاد الجديد.
أراهن على إعادة ترتيب الأوراق داخل اتحاد الكرة وفى الافرع وإعادة مجالس إدارات المناطق لاستعادة السيطرة على كل مناطق الكرة بعد فزاعة اختيار مدير تنفيذى ومساعدين وفصل لجان الحكام عن الافرع وهو ما أصاب العديد من الحكام بالغضب لتصرفات البعض.
على العموم أرى أن اعلان المهندس احمد مجاهد فى هذا التوقيت مناسب تماما لكى يخرج الجميع لإعلان قرارهم بعد ابعاد المجلس الحالى لانتهاء أسوأ فترة للكرة المصرية.