نختلف نتفق فالمرحلة رجلها المهندس هانى ابو ريدة ومجموعة رجالاته وإذا عرف السبب بالتأكيد بطل العجب لأن شخصية ابو ريدة هى الأنسب لإعادة ترتيب الأوراق والركض فى مضمار العودة للتنافس وفرض اسم ام الدنيا فى كل القارة الأفريقية والمنطقة العربية بعد سنوات عجاف تسبب فيها إهمال الاتحاد الحالى الاقل عملا وانتاجا فى تاريخ الكرة المصرية.
اعيد واكرر رجل المرحلة لمن يتفق ومن يختلف لأنها وبحسبة بسيطة وبمجموع الأعمال الإيجابية والسابية سنتاكد بأن ابو ريدة وصل بالكرة المصرية لمرحلة متميزة ومناصب دولية وقارية وعربية مع منافسة عربية لمن يتذكر روراوة الجزائرى ولقجع المغربى وفى وجود ايتو الكاميرونى ورئيس الكاف الحالى موتيسبى والذى سيجدد فى منصبه.
الآن اين نحن من المناصب والمواقع .. الواقع يؤكد أننا لا نحقق شئ ولا يخدعنا المركز الرابع اولمبيا أو التأهل للنهائيات الأفريقية لمنتخب الفراعنة أوحتى التأهل لنهائيات كأس العالم.
صراحة مجموعة ابوريدة المختارة جيدة من حيث القدرات وعدم شهرتها باستثناء الدرندلى والشربينى وايناس مظهر لايعنى أنه اتحاد ضعيف بل على العكس سيكون المجلس الاقوى والاهم لأن من يقوده يعلم تماما ماذا يريد وماذا سيفعل؟.
وحتى مجموعة الاحتياطى فتضم استاذا وعميدا محترما اسمه اشرف موسى ومعروفا فى الصعيد كله وماذا يمكن أن يقدم وبالتالى لابد أن تكون هناك نظرة تفاؤل لهذا الاتحاد لأن الرهان عليه سيكون مكسبا للكرة المصرية.
أزمات ومشاكل الكرة المصرية كثيرة وعديدة ولابد من النظرة الثاقبة والاتحاد عليه عمل كبير وسيكون على رأس الأولويات الرهان على تصويب الأخطاء وتصحيح السلبيات وسيكون العمل الأكبر لابو ريدة ومجموعة رجالاته إعادة ترتيب اللجان ويا حبذا لو تم نسف كل الأخطاء والغاء فواتير الجبلاية التى أرهقت الكرة المصرية بشكل مستفز.
فى النهاية أتصور إلغاء مناصب وهمية وتعيين مدير تنفيذى يليق بالاتحاد وإعادة ترتيب المنتخبات الوطنية.
على العموم ايام معدودة ويرحل الاتحاد الحالى وتستلم المجموعة الجديدة مهامها وسنرى ماذا سيتحقق .