أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن إنهاء الأزمة فى السودان مسئولية النخب السودانية كما أن المجتمع الدولى بمنظماته الدولية والإقليمية عليه مسئولية كبيرة تمليها قراراته ومواثيقه بضرورة بذل كل المساعى لاستعادة الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن الإقليمى والحيلولة دون سقوط الدولة السودانية ومؤسساتها.
جاء ذلك فى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاورى حول تعزيز التنسيق فيما بين مبادرات وجهود السلام لصالح السودان الذى تستضيفه الأمانة العامة للجامعة العربية.
وأضاف أبو الغيط أن الوضع السودانى قد يحتمل كثيرا من التحليل حول جذور الأزمكة وأسباب انحداره إلى هذا المستوى غير المسبوق ولكننا لا ينبغى أن نسمح بأى تأخير فى المعالجة فالوقت ليس فى صالح الشعب السودانى والدولة السودانية.
ومن المقرر أن يعتمد الاجتماع بيانا ختاميا يعيد تأكيد التزام المشاركين بدعم نهج أكثر تماسكا لتعزيز تنسيق وتكامل جهود السلام فى السودان.
ويشارك فى الاجتماع كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «الايجاد» والاتحاد الأوروبى ومملكة البحرين «رئاسة جامعة الدول العربية» والجمهورية الإسلامية الموريتانية «رئاسة الاتحاد الافريقي» وجمهورية جيبوتى «رئاسة الايجاد» بالإضافة إلى أصحاب مبادرات السلام جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.