أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أن السلطة الفلسطينية على استعداد لتولى مهامها فى إدارة قطاع غزة،مشددا على أن الوقت حان لإيقاف ما يتعرض له الشعب فى قطاع غزة منذ 8 أشهر من جرائم الابادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقه الانسانية.
وأعرب أبومازن ـ أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ـ عن شكره للعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس عبدالفتاح السيسى والأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الدعوة لهذا المؤتمر المهم لتقديم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى المنكوب والمدمر على ايدى قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة فى قطاع غزة والضفة الغربية.
شدد أبومازن على ضرورة وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه من سرقة أراضيه ومقدراته والاعتداء على حريته ومقدساته .
وأوضح أنه على مدى يومى 26 و 27 من الشهر الماضى فى بروكسل قامت الحكومة الفلسطينية بعرض برامجها للإغاثة والإصلاح المؤسسى والاستقرار المالى والاقتصادى وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام مهامها فى غزة كما هو فى الضفة بما ذلك المعابر قطاع غزة كافة والاستعداد المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة .
ودعا الرئيس الفلسطينى الأشقاء والأصدقاء لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة امام هذا المؤتمر.
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس «وتظل مسئولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولى كافة كبيرة فى الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الجديدة لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية ومستلزمات وتجهيزات الايواء».
وأكد الرئيس الفلسطينى ضرورة مواصلة بذل الجهد لوقف إطلاق النار بشكل فورى ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة لفتح المجال لقيام دول فلسطين واستلامها مهامها كاملة وكذلك الافراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة من قبل إسرائيل.
وأضاف: نحن نؤكد مجدداً بأن الحل السياسى المبنى على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة واعتراف مزيد من دول العالم بها مع الشكر الجزيل للدول التى قامت بذلك تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين وانهاء الاحتلال الإسرائيلى عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وحل قضية اللاجئين وفق القرار «194» بما يحقق الأمن والسلام فى منطقتنا والعالم.