سيظل نجوم منتخبنا الوطنى البارالمبى لرفع الأثقال أبطال من ذهب فدائما ما يرسمون البهجة والفرحة على وجوهنا من خلال رفع اسم مصر بجميع المحافل الدولية بشكل لا مثيل له من خلال حصد العديد من الميداليات الذهبية، الفضية، البرونزية واصبحوا أعلاما يشار اليها بالبنان من كل الخبراء بجميع أنحاء العالم حتى أصبحت قصصهم البطولية شعاع نور يهتدى به الكثير من اللاعبين لتحقيق الانتصارات وأفضل النتائج والأرقام ومن ثم دخول التاريخ الرياضى من أوسع أبوابه.
فهؤلاء الأبطال أوناش مصر الواعدون يستحقون كل التحية والتقدير والاحترام على انجازهم الكبير الأخير ببطولة العالم لرفع الأثقال التى أقيمت مؤخراً بجورجيا حيث نجحوا عن جدارة التأهل الى دورة الألعاب البارالمبية التى ستقام بباريس هذا العام بعد منافسات شرسة توجت بتحقق حلم التأهل للأولمبياد.
لذلك أتشرف من خلال هذا الكلمة أن أضع أسماء هؤلاء الأبطال فى لوحة الشرف ليظل التاريخ يذكرهم ليكونوا قدوة لجميع شباب مصر ليس فقط فى الرياضة بل فى جميع المجالات لأن النجاح فى اى مجال يحتاج الى عزيمة واصرار وتحدى للظروف الصعبة لكى يتحقق وهذا ما فعله هؤلاء الأبطال.
وهم: محمد المنياوى لحصوله على فضية العمومى وفضية المجموع، رحاب رضوان التى توجت بذهبية العمومى وذهبية المجموع، شريف عثمان الذى توج بفضية المجموع كجم، محمد صبحى الحاصل على فضية العمومى وذهبية المجموع وذهبية الرواد وذهبية المجموع فى الرواد، فاطمة محروس التى توجت بفضية العمومى وفضية المجموع، رندا تاج الدين لحصولها على برونزية العمومى وبرونزية المجموع، صفاء محمد لحصولها على البرونزية، نادية فكرى لحصوله على البرونزية د وذهبية الرواد.
وبالطبع هذه الانجازات كان من خلفها كيان كبير متمثل فى اللجنة البارالمبية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى الذى لم يدخر جهداً فى توفير كافة الامكانات المادية المتمثلة فى الدعم المالى لجميع الرباعين واقامة المعسكرات الداخلية والخارجية بالاضافة الى الامكانات البشرية المتمثلة فى أفضل خبراء التدريب العالميين بالاضافة الى الدعم المعنوى المتمثل فى مؤازرة اللاعبين بشكل دائم ومتابعتهم لحظة بلحظة حتى تحقق حلم التأهل لباريس.
لذا أطالب شعبنا الحبيب وجميع وسائل الاعلام بمؤازرة هؤلاء الأبطال فى دورة الألعاب المقبلة حتى يحققوا اكبر عدد ممكن من الميداليات الذهبية بما يليق باسم مصر.