محمد فاضل: جائزة النيل تتويج لمشوارى الفنى.. وأهديها لفردوس عبدالحميد
عبدالرحيم كمال: كل باب يفتح للفن والإبداع.. يغلق 1000 باب للإرهاب والتطرف
سعيد الشيمى: فخور بكل ما قدمته.. و«التقديرية» لها مذاق خاص
أنس أبو سيف: تكريم وتشريف كبير.. وأشكر كل من رشحنى للجائزة
دائما للجوائز والتكريمات صدي كبير داخل نفس الفنان فهي بمثابة شهادة تقدير لمشواره واعماله الفنية وحافز له علي تقديم الافضل فما بالك اذا كانت هذه الجوائز هي جائزة الدولة الاكبر والاقيم والاعلي.
جائزة النيل للمخرج الكبير ورائد من الرواد الاوائل للفن المصري المخرج محمد فاضل وجائزة التفوق للكاتب عبدالرحيم كمال وجائزة الدولة التقديرية لمدير التصوير السينمائي سعيد شيمي وجائزة الدولة التقديرية في الفنون لمهندس الديكور انس ابو سيف.
المخرج محمد فاضل الفائز بجائزة النيل في الفنون وصف الجائزة بأنها قيمة كبيرة جدا وتقدير رفيع المستوي من الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والمجلس الاعلي للثقافة مضيفا: فخور وسعيد جدا بالجائزة التي ادين فيها بالفضل لكل من ساهم في نجاحي طوال مشواري الفني اهدي الجائزة إلي زوجتي الحبيبة الفنانة فردوس عبدالحميد التي وقفت بجواري مهيئة لي المناخ الفني المناسب للعمل والابداع والاستقرار في حياة أي فنان يساعده جدا علي مواصلة ابداعه كذلك اهديها إلي رائد الدراما المصرية والعربية المخرج نور الدمرداش واهدي الجائزة ايضا لكل من شاركوني نجاح اعمالي سواء مؤلفين أو ممثلين أو مهندسين ديكور واضاءة ومصممين ملابس العمل الفني هو عمل جماعي كل هؤلاء شركاء النجاح وشركاء مسيرة فنية كبيرة.
واضاف فاضل اتقدم بالشكر للدولة ولوزارة الثقافة وللمجلس الاعلي للثقافة واقول للجميع مصر ولادة ومليئة بالمواهب والمبدعين علي جميع المستويات لدينا مؤلفون عظماء قدامي وجدد ومخرجون وهؤلاء هم اساس الابداع كذلك الانتاج الفني الواعي والمتفهم كل هؤلاء اساس العملية الفنية.
واضاف فاضل مشواري طويل وفخور به وكل عمل قدمته هو جزء مني ومن روحي امنت به وقدمته سواء تلفزيون أو سينما أو مسرح فخور وسعيد جدا برد فعل الجمهور والزملاء الكل فرحانين واكتملت فرحتي وسعادتي بكل هذا الحب الذي لمسته من الجميع.. تقدير من الدولة ومن الجمهور.
واضاف فاضل احلامي الفنية ليس لها حدود تجاه الفن.
محمد فاضل من اهم مخرجي الدراما في مصر الذين تركوا بصمة كبيرة لدي المشاهدين اعماله ينتظرها الجمهور خاصة وقد ناقش كل القضايا التي عاشتها مصر بداية من أعماله الاولي بمسلسل القاهره والناس والذي قدم من خلاله عدداً كبيراً جداً من الفنانين الذين أصبحوا من اهم نجوم الفن في مصر ومن اعماله ايضا أبنائي الاعزاء شكراً- أبوالعلا البشري- الرايه البيضاء- عصفور النار- النوة.
وفي السينما حب في الزنزانة – ناصر 56 -كوكب الشرق-
الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال الحاصل على جائزة التفوق فى الأدب وصاحب التاريخ الطويل من الاعمال الهامة وكان آخرها مسلسل الحشاشين في رمضان الماضي ومن قبله جزيره غمام والرحايا -دهشة- شيخ العرب همام- الخواجة عبدالقادر – القاهرة كابول
وجه عبدالرحيم كمال الشكر والامتنان للدولة المصرية علي احتضان أبنائها المبدعين مؤكدا أن هذا التقدير شرف كبير لي ان أحصل علي جائزة بهذا المستوي الرفيع.. انه تقدير كبير فخور وسعيد به ويحملني مسئولية كبيرة تجاه أي عمل أقدمه أكثر من المسئولية التي كنت اتحملها واشعر بها المسئولية قد زادت بعد هذا التقدير الكبير ما اقدمه واكتبه لمصر الكبيرة والغالية والمليئة بالمبدعين مصر بلد عظيمة كبيرة وولادة للمبدعين انا متفائل جداً بالمستقبل وبشباب مصر وبالاجيال الجديدة مصر سوف تقدم الكثير من المبدعين في كل المجالات وقادرة ان تقدم المبدع الذي يتعامل مع كل تطورات العصر أنا متفائل بالفن والثقافة وهما من الأشياء المهمة جدا للبلد المثقف وهو حماية لغيره وجود فنان واعيومثقف حائط سد وحماية أي باب يفتح لمبدع أو فنان يغلق أمامه ألف باب للارهاب والتطرف فالفن هو أمن وطني للبلد وانا اشعر بالفخر لما قدمته ونلت عليه كل هذا التقدير بعد مشوار طويل مع الورقه والقلم والرواية والقصة والدراما شعرت بحب كبير من كل من حولي الكل بارك لي علي الجائزة والتي تواكب حصولي عليها مع حصول الشباب المصري بفيلمهم التسجيلي «رفعت عيني للسماء» علي جائزة من مهرجان كان وذلك مؤشر جيد جداً وتقدير لشباب الفن وللفن المصري واتمني المزيد اتمني مسارح في كل مكان ودور عرض ومكتبات لان الثقافة مهمة جداً هي حائط السد امام الارهاب وهي الحماية من الافكار المتطرفة.
مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي والحاصل علي جائزة الدولة التقديرية فرع الفنون.. قال: التكريم من بلدي له قيمة كبيرة ومذاق خاص جدا يشعرني بالفخر وبقيمة ما قدمته طوال مشواري هذا التقدير لمشواري اسعدني جدا خاصة وقد حصلت من قبل علي جائزة الدولة التشجيعية اشعر بكل الامتنان لكل من رشحوني خاصه نقابة المهن السينمائية التي رشحتني وقدرت مشواري لا شك ان الجائزة لها صدي كبير جدا في نفس الفنان والجوائز في حياتي كثيرة ولكن من أكثرها فخراً هذه الجائزة.
الفنان سعيد الشيمي هو اول مصور سينمائي يصور ويستخدم الكاميرا في التصوير تحت الماء وكان ذلك من خلال فيلم جحيم تحت الماء الذي صورت معظم مشاهده في اعماق البحر ومن اهم الافلام التي صورها شيمي ايضا فيلم البريء- سواق الاتوبيس- الحب فوق هضبه الهرم -سلام يا صاحبي- اعدام ميت- الطريق إلي ايلات، ومن الفائزين ايضا بجائزة الدولة التقديرية في الفنون ايضا مصمم المناظر ومهندس الديكور انس ابو سيف، والذي قال إن الجائزة تقدير لمشواري الفني فخور بها جدا واشكر كل من رشحوني للجائزة وهو تكريم وتشريف كبير.