كل التحية والتقدير لأبطالنا البارالمبيين الذين سطروا ومازالوا يسطرون أسماءهم بأحرف من ذهب لما قدموه ويقدمونه حتى الآن من إنجازات لا حصر لها منذ سنوات طوال شهدت حصد عشرات الميداليات الذهبية، الفضية، البرونزية آخرها ٨ ميداليات متنوعة بالبطولة الدولية لألعاب القوى التى أقيمت مؤخرا بمراكش والمؤهلة لبارالمبياد باريس 2024.
ويستحق ٦ ابطال أن توضع أسماؤهم فى لوحة الشرف وهم: كريم محمود، محمدكمال، عبدالرحمن يوسف، جمعة محمد، مصطفى فتح الله، سهيلة طه.
وهذه الإنجازات لا يمكن أن تتحقق بدون مساندة الدولة متمثلة فى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ثم الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية الذى يمتلك خبرة تتخطى 30 عاما فى هذا المجال ونجح فى أن يضع الرياضة البارالمبية المصرية فى مكانة مختلفة تماماً عالمياً.
حيث أصبحت مصر قبلة لاستضافة البطولات العالمية فى الأثقال والسباحة ورياضيات الاعاقات الدماغية ويسعى لصناعة كوادر وطنية مؤهلة تأهيلا علميا على أحدث ما وصلت إليه العلوم فى العمل مع متحدى الإعاقة قادرة على تحمل المسئولية من خلال إنشاء أكاديمية دولية لتدريب وصقل المدربين والإداريين والأطباء والمتخصصين فى مجالات الرياضة البارالمبية لتكون مصر مركز العلم والمعرفة والتطور فى هذا المجال.
كما يحسب للجنة البارالمبية نجاحها فى إعداد 70 بطلا وبطلة فى 13 رياضة بعد إضافة ٣ رياضات جديدة كاكانوي، الجودو، البوتشا بشكل جيد للمشاركة فى بارالمبياد باريس 2024.
وهذا بالتأكيد لم يأت من فراغ وانما بمجهودات وتضحيات كبيرة من جانب الدولة واللجنة البارالمبية واللاعبين الذين أعلنوا أنهم سيذهبون فرنسا لحصد الميداليات وليست للمشاركة المشرفة فقط.
لذا أطالب شعب مصر العظيم أن يقف مصطفا خلف هؤلاء الأبطال منذ حفل الافتتاح للبارالمبياد الذى سيقام لأول مرة فى مكان مفتوح وتحديدا ميدان الكونكورد والذى تزينه المسلة المصرية الشهيرة والتى ستكون شاهدة على بسالة أحفاد الفراعنة البارالمبيين وإصرارهم على حصد العديد من الميداليات ليظل اسم مصر مرفوعاً فى السماء.