الذى يتأمل بعين الوطنية وروح الانتماء لهذا الوطن الكبير إنجازات العشر سنوات الماضية فى مختلف المجالات يدرك حجم العمل الكبير والجهود المخلصة للقيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى قائد مسيرة البناء والتنمية والتقدم والازدهار ما حدث من تطوير شامل فى كل المجالات ما كان يتحقق فى 50 عاماً لولا العمل المتواصل والجهد المستمر فما كان يستغرق خمس سنوات ينتهى فى عام وأحد وبدأ واضحاً.
اهتمام الدولة اهتماماً بإلغا بالأماكن الأثرية والسياحية ومسار آل البيت واحياء طريق العائلة المقدسة ومجمع الأديان وكان محقاً الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف عندما قال إن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى هو عصر الاهتمام بالأديان حيث اهتمت الحكومة بمسار آل البيت وربطته بالمناطق المحيطة به بدءاً من ميدان السيدة زينب «رضى الله عنها» مروراً بشارع الصليبة «عبدالمجيد اللبان» ثم جامع أحمد بن طولون وضريح سبيل أم عباس والسيدة رقية والسيدة عائشة والسيدة نفيسة «رضى الله عنهم» جميعاً.
يعتبر احياء مسار آل البيت أحد المشروعات القومية وإعادة التاريخ والحفاظ على أهم المعالم التاريخية الإسلامية بالأمس القريب تم افتتاح مسجد الأمام الحسين ابن على «رضى الله» عنه بعد تطويره على أفضل ما يكون ثم مسجد السيدة نفيسة العلوم والأمام الشافعى والرفاعى وعمرو بن العاص والظاهر بيبرس والسيدة زينب «رضى الله عنها» بعدما أصبح تحفة معمارية بعد توسعته شيء جميل يليق بآل البيت كما عهدت الدولة ان يكون مسار آل البيت منطقة جذب تاريخية تبدأ من السيده زينب بشارع عبدالمجيد اللبان الذى يضم العديد من المساجد الأثرية القديمة ثم جامع أحمد بن طولون وسبيل أم عباس ثم السيدة رقية والسيدة عائشة والسيده نفيسة ويقع مسار آل البيت بين حى السيدة زينب وحى الخليفة وبذلك تم تطوير الطرق بينهما من رصف وإنارة وتشجير ليليق بمسار آل البيت.