الإرهابيون فى كل مكان ينقضون العهود ويخرقون الاتفاقات
المراجعات مع الجماعات الارهابية كانت حدثا جديدا وخطوة اتخذتها الدول تعبيرا وتأكيدا على نواياها الطيبة فى اعادة قبول الارهابيين كمواطنين عاديين وإعادة دمجهم فى المجتمع بدلا من الدخول فى صراعات غير متكافئة مع قدرات أى دولة يسقط من الطرفين أبرياء لاذنب لهم وكانت تفجيراتهم واغتيالاتهم مزعجة والدول فى تلك الاوقات تحاول ان تشيع الاستقرار لجذب الاستثمارات العربية والاجنبية للمساهمة فى خطط التنمية التى بدأتها والارهابيون كثير منهم لا يحملون شهادات تعليمية ولا يدركون معنى الاستقرار الذى تتطلبه اجواء التنمية والاسثمار.
هكذا كان تكوين الارهابيين عن الاجواء العامة لا يفقهون سوى فى التكفير ثم القتل والذبح والتدمير والتخريب والخيانة +والعمالة وتحليل الاغتصاب والسرقات والتعاطى مع اجهزة مخابرات تحالف الشر الاستعمارى للحصول على تمويل وتدريب على اعمال التخريب والاغتيال.
كثير الدول فشلت فيها المصالحات والمراجعات لأن كل تلك الجماعات من بئر واحدة بئر جماعة الاخوان الارهابية القائمة على السمع والطاعة والخضوع للمرشد فى كل الامور وتنفيذ اوامره وتعليماته وتعرضت الدول لهاجماتهم الارهابية التى لا مثيل لها كما اندلعت اعمالهم الاجرامية فى اماكن كثيرة وفتحت كل ابواب الدخول للدول التى تواجدوا فيها وكانت الهجمة صعبة وارقام الارهابيين لا حصر لها ويقف خلفهم حلف استعمارى شرير يمول ويدرب ويساهم ويفتح القنوات الاعلامية لنشر الاكاذيب والادعاءات .
كانت بعض الدول قد اجرت مصالحات مع مئات آلاف من الارهابيين ولكنها فشلت.
هكذا الارهابيون فى كل مكان ينقضون العهود ويخرقون الاتفاقات.. نواياه سيئة ومسيئة ويعتبرون التوقيع على اتفاقات المراجعات والمصالحات ما هى الا ورقه يمكن تمزيقها فى اى وقت.
يبقى ان نعرف ما هى الطريقة الناجزة للتخلص من الإرهابيين كما يتخلصون هم من الأبرياء بالذبح والقتل.