أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء؛ جراء غارات الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة على القطاع، منذ فجر أمس إلى 50 شهيدا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن ثمانية مواطنين، على الأقل، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر قصف جيش الاحتلال على حى «السلام» بمدينة خان يونس ، جنوبى قطاع غزة .
وأفادت بأن الاحتلال قصف مجموعة من المزارعين فى الحي، ما أدى إلى استشهاد 8 منهم. كما استشهد ما لا يقل عن 19 فلسطينيًا بينهم 9 أطفال، وأصيب آخرون، إثر مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن طائرات الاحتلال شنت غارات على عيادة للأونروا تؤوى نازحين وأسفر القصف عن مجزرة جديدة سقط فيها 22 شهيدا بينهم أطفال ونساء بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن حريق فى المبني.
فى السياق.. تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدنى فى محافظة خان يونس من انتشال جثامين 12 شهيدا، بينهم أطفال ونساء من أسفل ركام منزل عائلة عبدالبارى الذى استهدفه الاحتلال، كما وطال القصف منازل أخرى لعائلتى القاعود وأبوطالب، فى محيط كراج رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 41 إثر غارات الاحتلال على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة، منذ فجر أمس. فيما ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 50 ألفا و423 فلسطينيا، والإصابات إلى 114 ألفا و638 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وفى تل أبيب استنكر منتدى أسر الرهائن والمفقودين فى إسرائيل إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس، موافقته على توسيع العملية العسكرية فى قطاع غزة، بزعم «القضاء على البنية التحتية والسيطرة على مناطق واسعة تُضاف إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية»، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ليس من أولوياته تحرير الأسري.
في تحد سافر للمشاعر الإنسانية والقوانين والأعراف قاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أمس اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصي المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين بقيادة الوزير المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصي علي شكل مجموعات من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وذكرت مصادر أن شرطة الاحتلال أبعدت حراس الأقصي عن باحات المسجد خلال الاقتحام كما ان المجموعات التي يتقدمها بن غفير اقتربت من عتبات المصلي القبلي.
استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال اقتحامها مدينة نابلس. فى حين هاجم مئات المستوطنين بلدة دوما وأضرموا النيران فى منشآت ومركبات فلسطينية شمالى الضفة الغربية. فيما يواصل جيش الاحتلال فرض حصار مشدد على جنين التى يقطنها 360 ألف نسمة، وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الفلسطينى حمزة الخماش (33 عاما) متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، ودهمت منزل الشهيد الخماش، وأطلقت الرصاص باتجاهه من مسافة قريبة، مما أدى إلى إصابته برصاصة فى الفخذ، قبل أن يعلن عن استشهاده فى وقت لاحق، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
ومن جانبه أفاد رئيس المجلس القروى فى دوما سليمان دوابشة – لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – بأن نحو 300 مستوطن هاجموا منازل المواطنين بالجهة الغربية من القرية، وأحرقوا 5 مركبات، ومزرعتين للماشية بشكل جزئي، قبل أن يتمكن الأهالى من صدهم، مما أدى لإصابة 3 مواطنين بالرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط الذى أطلقه المستوطنون تجاه أهالى القرية.