عودوا إلى التاريخ.. ستجدون ما يسركم عن مصر وأهلها.
قلبوا فى أوراقه.. وتمعنوا فى سيرة ومسيرة وطن المحروسة منذ القدم إلى العصر الحديث.
مصر العظيمة القوية واجهت العديد من التحديات والأزمات.. واستطاعت بجهد أبنائها وإخلاصهم وتوحدهم أن يواجهوها ويتخطوها براياتهم العالية وهممهم المرفوعة.
عودوا إلى الجغرافيا.. ستجدون أن مصر كانت مطمعاً للغزاة والطامعين وأهل الشر لموقعها المتميز على خريطة الكرة الأرضية ولمكانها ومكانتها الكبيرة عند أمتها العربية وقارتها الأفريقية.
وفى كل مرة كانت مصر تدحر الغزاة والطامعين.. يدافع أهلها عن أمنها وسلامة أراضيها بكل ما يملكونه من قوة وما يتحلون به من إيمان وعزيمة وإصرار على ألا ينال من أرضها الطاهرة خسيس أو موتور أو جبان.
مصر التى وصفها الله فى كتابه الحكيم بأرض الأمن والأمان حين قال: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» فهى أرض الخير والسلام وأهلها فى رباط إلى يوم الدين.
إن توحد المصريين ووحدتهم كانت ولا تزال وستستمر هى كلمة السر فى مواجهة التحديات مهما عظمت والمشاكل مهما كثرت والأزمات مهما تفاقمت وسيظل أبناء الوطن العزيز الغالى وراء بلدهم وقيادتهم دعماً لمسيرة البناء وإرساء السلام ودعم الاستقرار فى كل بقاع الأرض.
نحن جميعاً مستعدون فى أى وقت لتقديم أرواحنا فداء للوطن وسلامة أراضيه ومواطنيه.. سنستمر فى البناء والتعمير.. يد تبنى ويد جاهزة دائماً لتحمي.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.