لا يوجد وزارة داخلية فى العالم تدعم وتساعد وتساند المواطنين وتخفف عنهم الأعباء من خلال المبادرات الوطنية والقوافل الإنسانية إلا فى أم الدنيا «مصر» وهذا مثبت فى دولة 30 يونيو الجديدة..مما يدعونا كمصريين إلى الفخر والاعتزاز والتباهى بوجود جهاز أمنى كبير على أعلى مستوى من اليقظة والحرفية يشعر بنبض رجل الشارع البسيط ويتعايش ويتفاعل مع كل آماله وآلامه.
من مبادرة «كلنا واحد» للسلع الغذائية التى أطلقتها وزارة الداخلية فى يوم 16 من شهر فبراير الماضى والمستمرة حتى انتهاء شهر رمضان الكريم بتخفيضات كبيرة تصل إلى 40٪ عن مثيلاتها فى الأسواق وبجودة عالية وبعد توجيهات السيد محمودتوفيق وزير الداخلية بزيادة عدد المنافذ إلى 2148 منفذاً وشادراً بالإضافة إلى 1026 منفذاً ثابتاً ومتحركاً وسرادقات وقوافل بالميادين والشوارع الرئيسية من خلال منافذ امان التابعة لوزارة الداخلية والتى تحظى بإقبال جماهيرى كبير لم يسبق له مثيل فى كل مراكز محافظات مصر وحققت الهدف المنشود ومازالت مستمرة بقوة.
ومن «كلنا واحد» إلى إطلاق القوافل الإنسانية لتوزيع كراتين رمضان على الأسر الاكثر احتياجا لاسيما المرأة المعيلة فى عدد من المحافظات والتى رسمت الفرحة فى قلوب المصريين والبهجة على وجوههم واكدت من جديد على إن «الداخلية» تشعر بأهالينا الطيبين فى القرى والنجوع.
وتستمر وزارة الداخلية فى واجبها الوطنى ومسئوليتها المجتمعية تجاه المواطن لتطلق مبادرة جديدة من نوع خاص «كلنا واحد.. معك فى رمضان» لإفطار الصائمين فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتجهيز عدد من وجبات الإفطار وتوزيعها على المواطنين ممن تتطلب طبيعة عملهم التواجد خلال توقيت الافطار وأيضا العمالة غير المنتظمة.
حقا كل هذا وأكثر هو نتاج أسمى مقومات الحق فى الحياة والخير والعدالة الاجتماعية التى رسختها الجمهورية الجديدة تح تحت القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى بانى نهضة مصر الحديثة.
شكرا «وزارة الداخلية» على كل ما تقدمونه من خدمات ومبادرات هامة والتعاون مع كافة أطياف المجتمع والتواصل الفعال فى كافة المناسبات بما يسهم فى تعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين الذين وجهوا الشكر والتقدير إلى أبطال الشرطة الشرفاء على جهودهم الكبيرة والبارزة فى خدمة الوطن والمواطن.