من باب الانشغال تارة
أو الاستقلال فى مفهومك الشخصى تارة أخري
ستجد نفسك تائها وسط الايام ولأن الايام عدو الانتظام
ستجد العمر يمضى بك سريعا دون ان تشعر
وستشعر ان قطار الحياة لم يأت أصلا ليفوتك حتي!!
دقيقة وراء دقيقه وساعة وراء ساعة و يوم يسرق شهرا يسرق سنة وأنت مازلت واقفا متعجبا من هذا السباق اللامنتهي؟!!
ولكن الى متى ستقف يا صديقي؟
الى متى ستظل منتظرا مترقبا؟
متى ستأخذ ردا للفعل؟
وان اخذته
هل تعرف ما هو الرد الصحيح أصلا؟!
أنت تدور فى متاهة نسجتها بضعف ذاتك
وخوفك من المجهول وبكائك على اللبن المسكوب
فاصبحت كالطفل الشريد الخائف
لا يهنأ بأى لعبة لانه يعلم انها ستتلف
ولا يطمئن بأى كلمة لانه يعلم انها ربما ستنسحب أو يختفى قائلها!!
يفرح قليلا ويبكى كثيرا ودائما ما ينظر تحت قدميه…
فانتبه يا عزيزى فى ورقتك واحرص على يومك وسجل عمرك فدقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان..