قال د.عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى: إن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حقق إنجازات كبيرة على أرض الواقع.. حيث نجحت البرامج المنفذة فى خفض نسبة التعاطى بصفة عامة وانخفضت النسبة بصفة خاصة بين سائقى أتوبيسات المدارس من ٪12 عام 2017 إلى ٪0.4 و بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة من ٪8 مع بداية الحملات عام 2019 إلى ٪0.7 حالياً، ومن المقرر تعميم الخدمات العلاجية فى كافة المحافظات خلال الثلاث سنوات القادمة، وهو ما يعنى تحقيق نجاحات كبيرة، أشادت بجودتها ونتائجها المؤسسات الدولية المعنية، ووجدت قبولاً واسعاً بين الأسر المصرية.
عثمان لفت أن توجيهات القيادة السياسية دعمت تحركات وزارة التضامن فى هذا الملف الحيوى، وساهمت فى تعزيز وتقوية هذه التحركات، وهو ما أدى إلى نتائج ناجحة.
بل اختارت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ممثلاً لمصر من ضمن 6 دول على مستوى العالم لعرض التجربة المصرية فى مكافحة المخدرات.
> ما هى الأسباب التى أدت إلى اختيار الأمم المتحدة مصر ضمن ٦ دول على مستوى العالم لعرض تجاربها فى الوقاية من الإدمان؟
>> منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا اختارت صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ممثلاً لمصر من ضمن 6 دول على مستوى العالم وهى المكسيك والبرازيل وإيطاليا وسنغافورة وقبرص لعرض التجربة المصرية فى مكافحة المخدرات واعتبرتها من التجارب الرائدة والملهمة.. وذلك لنجاح الصندوق فى خفض نسبة التعاطى عن طريق تنفيذ برامج توعوية متكاملة لحماية الشباب من تعاطى المواد المخدرة كما تم استهداف الأنشطة التوعوية والعمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطى المواد المخدرة والرد على الاستفسارات وطرق الوقاية والعلاج المجانى من خلال الخط الساخن «16023» ومن خلال متخصصين لدى الصندوق حيث يتم فالتواصل يتم مع الطلاب وتوعيتهم بمخاطر تعاطى المواد المخدرة وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطى المخدرات مثل أن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها.
> كيف يتحرك الصندوق فى أوساط مختلفة؟
>> لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.. «بيوت التطوع» كمقرات للصندوق بالجامعات المصرية «لتوعية الطلاب بأضرار تعاطى المواد المخدرة.. كما يتم إطلاق سلسلة من المعسكرات التدريبية لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة فى تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات من خلال استخدام المحتوى المرئى وأيضا تأهيل متطوعى المناطق المطورة، وتم عقد سلسلة معسكرات لتأهيل الشباب والفتيات من المتطوعين لدى الصندوق على تنفيذ برامج التوعية بالمدارس فى المحافظات المختلفة من خلال استخدام المكون المرئى لأول مرة والفيديوهات التوعوية لحماية الطلاب من الوقوع فى براثن الإدمان.. وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الجهات المعنية ونجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من تعاطى المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمي، وبدأ العديد من الدول يطلب مساعدة الصندوق فى إعداد الخطط والإستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.. وشهدت الفترة الماضية إطلاق الحملات الإعلامية للتوعية بأضرار المخدرات «أنت أقوى من المخدرات» وحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان حيث ساهمت فى زيادة عدد المتصلين على الخط الساخن لتلقى العلاج واعتبرها العديد من المنظمات الدولية نموذجا لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية، وسبق وتم عرضها كإحدى قصص النجاح فى المؤتمر الدولى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات بنيروبى 2017 وفيينا 2020، كما حصلت الحملة على المركز الثالث على المستوى الدولى فى مسابقة دبى للأعمال الإبداعي.
> كيف يتم إعداد المتطوعين للتعامل مع الحملات التى يتم إطلاقها؟
>> يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى على المشاركة فى إعداد الخطط والإستراتيجيات التى يضعها الصندوق ولاسيما المتعلقة بخفض الطلب على المخدرات من خلال مقاربة منهجية وتطبيقات عملية، ويحرص صندوق مكافحة الإدمان على الارتقاء بدور الشباب فى منظومة العمل التطوعى بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة فى القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، حيث إنه من ضمن المهام الوظيفية للمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان والبالغ عددهم 33800 متطوع على مستوى كافة المحافظات تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع من براثن الإدمان وأيضا المشاركة فى التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التى يقرها الصندوق كذلك المشاركة بالفعاليات العالمية.
> فى ضوء المتابعة خلال الحملات والنتائج.. كيف ترى تصنيف الفئات العمرية فى الإدمان؟
>> وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية.. تبين أن التعاطى كان فى سن مبكرة، حيث إن نسبة ٪21.77 بدأوا التعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة ٪37.83 بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة، وان ٪37.52 من سن 31 حتى 40 سنة، وأن أبرز مواد التعاطى وفقا للاتصالات على الخط الساخن «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية»، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطى المتعدد، «تعاطى أكثر من مادة مخدرة».. لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافى وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعى الأسرى فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
> وماذا عن رصد العوامل التى دفعت المتعاطين إلى دخول دائرة الإدمان؟
>> العوامل الدافعة للتعاطى وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت فى المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية و توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج.. ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل ونظرة المجتمع، مشاكل دراسية، مشاكل نفسية، تحسين الصورة والتفكير فى المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.. لافتا إلى استمرار الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان فى تلقى الاتصالات من أى موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أى مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطى، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
> وماذا عن المراكز العلاجية التى سيتم افتتاحها هذا العام وخلال الفترة المقبلة؟
>> جار الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة بمحافظات «الجيزة وقنا ودمياط والشرقية وسوهاج وأسوان».
ومن المقرر خلال 3 سنوات قادمة أن يتم تعميم الخدمات العلاجية فى كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعى، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفى سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات ٪96، بينما بلغت نسبة الإناث ٪4، بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث فى الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان فى سرية تامة، ولذلك تم تخصيص عدد من الأسرة فى المراكز الشريكة مع الخط الساخن للصندوق لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من الإناث.
> حدثنا عن نتائج الحملات التى أطلقت واستهدفت سائقى أتوبيسات المدارس؟
>> حملات لجان الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقى الحافلات المدرسية تم من خلالها الكشف على 10814 خلال عام 2023 بالعديد من المحافظات المختلفة «وانخفضت نسبة التعاطى إلى ٪0.4، بعدما كانت ٪12 عام 2017.. مؤكداً أن من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
ويتلقى الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم فى تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين.
> وماذا عن توقيع إجراء التحاليل على العاملين بالجهاز الإدارى للدولة؟
>> تم توقيع الكشف عن تعاطى المخدرات على 800 ألف من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة بمختلف المحافظات خلال 3 سنوات.. وتم عقد مجموعة كبيرة من الندوات لتعريف الموظفين بآليات الكشف عن المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة فى ضوء القانون الذى تم تطبيقه اعتبارا من يوم 15 ديسمبر عام 2021، ويتم فصل الموظف المتعاطى للمواد المخدرة.
أطلق الصندوق مبادرة «القرار قرارك»، لتوعية الموظفين بالوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية المختلفة بأضرار تعاطى المخدرات وآليات تطبيق القانون فى مختلف الوزارات.
> وما هى أبرز النتائج فى المواجهة بين أوساط العاملين فى الدولة؟
>> انخفضت نسبة التعاطى حاليا إلى أقل من ٪1 بينما كانت ٪8 عام 2019 ومن ثبت تعاطيه للمواد تم إحالته إلى النيابة الإدارية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع التأكيد بأن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان «16023»، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة خلال نزول حملات الكشف بشكل مفاجئ سيتم تطبيق القانون عليه.
قال د.عمرو عثمان: يشترط لشغل الوظائف العامة لشهادة ثبوت عدم تعاطى المخدرات.. وذلك سواء بالتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو الترقية أو الندب أو النقل أو الإعارة أو للاستمرار فيها بالإضافة إلى الشروط الأخرى التى تتضمنها القوانين واللوائح.
> وما هى أبرز الخدمات التى يقدمها الصندوق إلى المتعافين من الإدمان؟
>> تم اطلاق مبادرة «حرفي» لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل «صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة، وان إجمالى عدد المتعافين الذين تم تدريبهم يصل إلى 15 ألف متعاف داخل ورش التدريب التابعة لمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان منذ إطلاق المبادرة وتم إطلاق مبادرة «بداية جديدة»، لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافى الخط الساخن «16023»، بهدف تحقيق الدمج المجتمعى لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبى والنفسى والاجتماعى لمرضى الإدمان بالإضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة وأن إجمالى قيمة القروض التى تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعى بلغت أكثر من 6 ملايين جنيه حتى الآن.
> ماذا عن الخدمات التى يتم تقديمها للفتيات المتعافيات؟
>> الصندوق يقوم بتدريب دفعات جديدة من الفتيات المتعافيات من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة، وإتاحة قروض لتمويل مشروعات المتعافين من الإدمان وتشمل هذه الدورات التدريب المهنى للفتيات المتعافيات من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل «صناعة العطور وصناعة الاكسسوارات وزراعة أسطح المنازل، وتم إطلاق العديد من المبادرات لإعادة الدمج المجتمعى للمتعافين وتمكينهم اقتصاديا.
> ما هى أهم المبادرات التى يتم تنفيذها للتوعية بأضرار المخدرات؟
>> يتم تنفيذ العديد من المبادرات منها مبادرة «توصل بالسلامة» للسائقين على الطرق السريعة والداخلية والعمال بالمناطق الصناعية، واستهدفت أكثر من 20 ألف عامل، وأيضاً توجد مبادرة «خدعوك فقالوا» لتوعية الفئات الأكثر استهدافا من عمال وشباب كما تم تنفيذها داخل العديد من المصانع لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطى لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين والعمال، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن حبوب التعاطى تعطى قوة فى التركيز، وأنها تزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين فى العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى السائقين والعمال، ويتم تنفيذ أنشطة توعوية بمراكز الشباب والمناطق المطورة «بديلة العشوائيات وفى الحدائق العامة والميادين والندوات فى الجامعات».
> حدثنا عن تنفيذ البرنامج الوقائى لرفع وعى الطلاب بخطورة تعاطى وإدمان المخدرات؟
>> تم تطبيق أكبر برنامج وقائى شمل خلال هذا العام الدراسى ما يقرب من 9 آلاف مدرسة من خلال لقاءات الاتصال المُباشر، وشارك فيه ما يقرب من 3 آلاف متطوع لرفع الوعى للطلاب بأضرار المخدرات.
> وماذا عن تفاصيل عمل معمل التحاليل لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخاص بتحليل العينات؟
>> معمل التحاليل لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخاص بتحليل عينات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة قد حصل على شهادة الأيزو«9001»، وفقا للمواصفات العالمية حيث يتميز المعمل بوجود فريق فنى وإدارى على أعلى مستوى وأن معمل التحاليل لصندوق مكافحة الإدمان يتضمن أحدث أجهزة التحاليل من حيث جودة ودقة نتائج تحاليل الكشف عن تعاطى المواد المخدرة وانه وفقا للقانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشغل الوظائف أو الاستمرار فيها، يجرى معمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تحليل العينات التأكيدية للكشف عن تعاطى المخدرات بعد الكشف الاستدلالى للموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة، حيث يلزم القانون الموظفين خلال حركة «الترقية أو النقل أو الانتداب» بإجراء التحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، كما يتم أيضا تحليل عينات الكشف عن المواد المخدرة لسائقى الحافلات المدرسية.
يتم إرسال العينة إلى المعمل للتحليل التأكيدى من خلال أحدث الأجهزة والذى يكشف كافة أنواع المواد المخدرة، وعما إذا كانت النتيجة الإيجابية لعينة التحليل بسبب تعاطى مواد مخدرة مثل «الحشيش والهيروين وغيرها من أنواع المواد المخدرة الأخرى»، أو نتيجة تعاطى أنواع من الأدوية المدرجة فى جدول قانون المخدرات، حيث تكشف الأجهزة بمعمل صندوق مكافحة الإدمان كافة التفاصيل الخاصة بعينات تحليل الكشف عن تعاطى المواد المخدرة، وبالتالى تضمن دقة النتائج حيث تكشف نتائج التحاليل وجود مواد مخدرة أو أدوية مدرجة بجداول قانون المخدرات وتسطيع الأجهزة التفرقة بنسبة ٪100 بين وجود مادة مخدرة أو أن هناك دواء يتداخل فى التحليل ومن خلال أحدث الأجهزة العالمية بمعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى يستطيع الصندوق متابعة مرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق من حيث التأكد من مدى التزامهم بتناول الأدوية الخاصة بالبرنامج العلاجى من خلال تحليل عينات الكشف ومتابعة مراحل العلاج أولاً بأول، أيضا متابعة المتعافين من تعاطى المواد المخدرة خلال جلسات الدعم النفسى والتأهيل الاجتماعى من خلال إجراء تحليل لعينات الكشف للتأكد من عدم عودتهم لتعاطى المواد المخدرة مرة أخرى مما يساعد على استكمال البرنامج التأهيلى للحد من الانتكاسة.