يبدأ النادى الأهلى التخطيط مبكرا لمونديال الأندية 2029 بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية على أثر مشاركته فى النسخة الأولى المعدلة من البطولة، حيث ستكون أولى هذه الخطوات الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا الموسم المقبل من أجل ضمان المشاركة فى النسخة المقبلة بعد المكاسب الكبيرة التى حققها جراء مشاركته فى هذه النسخة من البطولة.
يخطط الأهلى لاستمرار المدرب الحالى خوسيه وبييرو خاصة بعدما تعرف على نقاط القوة والضعف بين لاعبيه، ويستطيع فى هذه الحالة عمل فترة إعداد قوية ودعم الثغرات الموجودة فى الفريق بصفقات جديدة تماشيا مع البحث عن لقب دورى الأبطال الموسم المقبل.
مكاسب عديدة حققها الأهلى من مشاركته فى كأس العالم للأندية رغم الخروج من الدور الأول بعدما جمع نقطتين بتعادله مع انتر ميامى فى الافتتاح وخسارته من بالميراس البرازيلي، وتعادله التاريخى مع بورتو 4-4 فى ختام مبارياته بدور المجموعات.
أكبر المكاسب التى حققها الأهلى من بطولة كأس العالم للأندية هى الشعبية الجارفة الذى نالها الفريق فى ظل ما قدمه فى البطولة وخاصة فى مباراة بورتو الأخيرة حينما تقدم عليه 4 مرات وكان قادرا على زيادة عدد الأهداف لولا عدم استغلال الفرص العديدة من قبل اللاعبين واهدارهم لها بشكل غريب.
على الأرض نجح الأهلى فى استعادة لاعبه أليو ديانج من جديد للمستوى الرائع الذى تألق به فى الأهلى وكذلك اندماج زيزو ومحمد على بن رمضان ودخولهما فى التشكيلة الأساسية رغم أنهما لم ينضما سوى قبل البطولة بأيام قليلة.
كذلك كشفت البطولة حاجة الأهلى إلى تواجد أشرف بن شرقى كحل هجومى كبير فى الأهلي، لكنه يحتاج فقط إلى المساندة والدعم من جانب لاعبى الوسط حتى تكتمل الناحية الهجومية فى الفريق والتى فى الغالب تعتمد على المهارة.
أما عن المكاسب المالية فقد حقق الأهلى 11.5 مليون دولار نظير مشاركته فى البطولة بواقع 9.5 مليون دولار نظير التواجد فى البطولة و2 مليون دولار حصل عليها بالتعادل مرتين فى البطولة إحداهما أمام انتر ميامى ، والثانية أمام بورتو.
مشاركة الأهلى كشفت وجود مشكلة تتعلق بالقدم اليسرى فى وسط وهجوم الفريق حيث لا يوجد فى وسط ملعب الأهلى من يلعب بالقدم اليسري، وكذلك حتى فى مركز الجناح وهو الأمر الذى أثر كثيرا على أداء الفريق.