الحلول السلمية.. الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار
أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع فى المنطقة، مشيراً إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، ومحذراً من أن استمرار النهج الحالى ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه الرئيس من نظيره القبرصى «نيكوس خريستودوليدس».
صرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية حيث شدد الرئيس على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدور أكثر فاعلية فى دفع الأطراف الإقليمية للتحلى بالمسئولية، مؤكداً أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، مؤكداً فى هذا الصدد ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية – الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، التى تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري، مشدداً على موقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
ذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس أشار إلى أن ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.