لو لم أكن مصرياً.. لوددت أن أكون مصرياً.
لقد خص الله عز وجل مصر فى أكثر من موضع بكتابه الحكيم دلالة على قدسية أرضها التى سار عليها الكثير من الأنبياء والرسل.. «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
كانت مصر ولاتزال هى أرض الخير والنماء.. أرض المحبة والسلام.. هى الحضن الدافئ لأبنائها ولأشقائها.
مصر دائماً تسعى للسلام.. لا للعدوان.. لكنها تدافع عن أمنها وسلامة أرضها ومواطنيها ويزود رجالها ببسالة للحفاظ على حقوقها وآمانها.
ويؤكد المصريون فى كل المناسبات على أنهم الأوفياء المخلصون لوطنهم ولأمتهم.. إيد واحدة خلف قيادتهم ووراء جيشهم العظيم.
إن وحدة المصريين باتت مثالاً يحتذي.. لا يستطيع أحد أن يفرق بينهم مهما يبث من سمومه هنا أو هناك ومهما سعى أهل الشرط إلى نشر الشائعات وبث الأكاذيب بهدف النيل من عزيمة وإصرار المصريين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية والتطوير.
إن مصر قلب العروبة النابض مستمرة فى تبنى قضايا أمتها بما لها من ثقل إقليمى ودولى وعلاقات مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ستبقى مصر دائماً وأبداً قوية صلبة.. وستحيا عزيزة شامخة راياتها مرفوعة برغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.