شراكات ناجحة فى مختلف المجالات
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة يعكس نجاحها فى تحويل الرؤية إلى واقع ملموس، لتصبح نموذجاً عالمياً فى الابتكار، والاستدامة، والدبلوماسية، بفضل حكمة قادتها وإرادة شعبها، منوها بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والإمارات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فى الاحتفالية الرسمية، حيث نقل باسم مصر قيادةً وحكومةً وشعباً، أسمى آيات التهانى إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والقيادة الرشيدة، وشعب الإمارات الشقيق.
واسترشد الدكتور خالد عبدالغفار فى كلمته بكلمات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «تمثل مصر قلب العروبة، وبدونها لن يكون للعرب وجود» ،مؤكداً أن تلك الكلمات تعكس الاحترام المتبادل بين البلدين، وتجسد روح التضامن العربى التى سعى الشيخ زايد لترسيخها.
وأوضح أن عيد الاتحاد يمثل لحظة فخر ليس فقط للإمارات، بل لكل من يؤمن بقيم الوحدة والتقدم، مشيداً بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذى أرسى قواعد هذه الدولة الرائدة.
وأضاف أن مصر كانت منذ الأيام الأولى لتأسيس الإمارات حليفاً قوياً، فيما كانت الإمارات دائماً شريكاً مخلصاً يدعم مصر فى لحظاتها الحاسمة، مشيداً بالعلاقات الثنائية التى أثمرت شراكات ناجحة فى مختلف المجالات.
وأوضح عبدالغفار أن الاحتفالية تعد تكريماً لإنجازات الإمارات، وتجديداً للعزم على تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصاً فى مجالات التجارة، والتعليم، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، مضيفاً أن مسيرة الإمارات تمثل نموذجاً ملهماً لما يمكن تحقيقه من خلال الوحدة والرؤية والإصرار، مشيراً إلى استمرار مصر فى مسيرتها نحو التنمية بالتوازى مع شراكتها مع الإمارات.
من جانبها، أكدت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، أن الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي، وتسعى دائماً لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق التنمية المستدامة والسلام، مضيفة أن العلاقات بين الإمارات ومصر تمتد لأكثر من 53 عاماً، بدأت بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذى وضع الأسس الراسخة لهذه العلاقات.
وأشارت السفيرة إلى أن قيادتى البلدين، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعملان على توثيق دعائم هذه العلاقات بشكل مستمر، مؤكدة أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لاتحاد الإمارات عام 1971، وأن العلاقات بين البلدين تُعد نموذجاً يُحتذى به فى التعاون والتضامن العربي.
واختتمت الاحتفالية برسالة تؤكد عمق الشراكة بين البلدين، واستمرار العمل على تحقيق تطلعات شعبيهما فى التنمية والازدهار، مسترشدةً بالرؤية الحكيمة لقيادتيهما.